الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال المظهري: (ظهرًا) بدل بعض من الضمير في (تقلبها)، واللام في (البطن) بمعنى إلى، كقوله تعالى:(مناديًا ينادي للإيمان)[آل عمران: 193].
ويجوز أن يكون (ظهرًا لبطن) مفعولا مطلقًا، اي: يقلبها تقليبًا مختلفًا، وأن يكون حالاً أي: تقلبها مختلفة، أي: وهي مختلفة. انتهى.
قال ابن مالك: وفيه شاهد على ما ذهب إليه الأخفش من جواز أن يبدل من ضمير الحاضر بدل كل من كل، فيما لا يدل على إحاطة، وعليه حمل الأخفش:(ليَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ)[الأنعام: 12].
ويشهد لصحته قول الشاعر:
وشوهاء تعدو بي إلى صارخ الوغى
…
بمستلئم مثل الفنيق المُرَجَّل
أما بدل البعض أو الاشتمال وبدل الكل الدال على الإحاطة، فإنه جائز بالإجماع.
قوله: (وإني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين).
قال الطيبي: (لا أحلف) جواب القسم، و (إن شاء الله) معترضة، والقسمية خبر إنّ، و (على يمين) مصدر مؤكد لقوله (أحلف).
1178 - (*) حديث: "على كل مسلم صدقةٌ، قالوا: فإن لم يجد؟ قال: فيعملُ بيديه
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا بالمطبوع، قفز بالترقيم من 1176 إلى 1178