الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: (عمرَ أربعين) مفعول (كتبت له أن يعمر)، هذا بالظرف أشبه منه بالمصدر.
قوله: (أنت وذلك) نحو قولهم: (كل رجل وضيعته)، أي: أنت مع مطلوبك مقرونان.
1219 - حديث: "كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم، وأَمَّكم منكم
".
قال الطيبي: الضمير في (أمكم) لعيسى، و (منكم) حال، أي: يؤمكم عيسى حال كونه من دينكم.
1220 - حديث: "ليس من الإنسان شيءٌ لا يبلى إلاّ عظمًا واحدًا
".
قال الطيبي: قيل: هو منصوب لأنه استثناء من موجب، لأن قوله:(ليس شيء من الإنسان لا يبلى) نفي النفي، ونفي النفي إثبات، فيكون تقديره: كل شيء يبلى إلا عظمًا فإنه لا يبلى. ويحتمل أن يكون منصوبًا على أنه خبر (ليس) لأن اسمه موصوف، كقولك: ليس زيد إلا قائمًا.
1221 - حديث: "إن حوضي لأبعدُ من عدن من أيلة
".
قال الطيبي: (من) الأولى متعلقة بـ (أبعد) والثانية متعلقة ب (بُعد) مقدر، أي: