الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَبَبًا لإِعْدَائِهِ مَرَضَهُ، وَقَدْ يَتَخَلَّفُ ذَلِكَ عَنْ سَبَبِهِ، كَمَا فِي غَيْرِهِ مِنَ الأَسْبَابِ» (1).
وقد ألف في مختلف الحديث الإمام الشافعي (204 هـ) وابن قتيبة (276 هـ) وأبو يحيى زكريا بن يحيى الساجي (307 هـ) وابن الجوزي (597 هـ).
4 - عِلْمُ عِلَلِ الحَدِيثِ:
هو علم يبحث عن الأسباب الخفية الغامضة من حيث إنها تقدح في صحة الحديث كوصل منقطع، ورفع موقوف، وإدخال حديث في حديث وما شابه ذلك (2). وعند الكلام عن (المُعَلَّلِ) من أقسام الحديث الضعيف، سنشير إلى أهم العلل التي توهن الحديث ولو كان في ظاهره سليمًا من كل علة.
وَمِمَّنْ كتب في هذا العلم ابن المديني (234 هـ) والإمام مسلم (261 هـ) وابن أبي حاتم (327 هـ) وعلي بن عمر الدَّارَقُطْنِي (375 هـ) ومحمد بن عبد الله الحاكم (405 هـ) وابن الجوزي (597 هـ).
5 - عِلْمُ غَرِيبِ الحَدِيثِ:
يبحث عن بيان ما خفي على كثير من الناس معرفته من حديث رسول الله
(1)" التدريب ": ص 198. وقارن بـ " شرح النخبة " لابن حجر: ص 15.
(2)
" المنهل الحديث ": ص 11. وانظر في " الرسالة المستطرفة ": ص 107 الكُتُبَ المُؤَلَّفَةَ فِي علل الحديث.