الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه رزين (1).
قلت: وأخرجه البخاري (2) تعليقاً في آخر صحيحه، والله أعلم.
قوله في حديث ابن عباس [قوله](3): "أخرجه رزين".
قلت: تقدم نحو هذا وما عليه، والذي في "الدر المنثور (4) " أنه أخرج ابن جرير (5)، وابن أبي حاتم (6)، وأبو الشيخ (7)، عن ابن عباس قال:"يسألهم من خلقهم ومن خلق السموات والأرض فسيقولن الله، فذلك إيمانهم وهم يعبدون غيره"[356/ ب].
(سورة الرعد)
1 -
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي قَوْلِهِ: {وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ} [الرعد: 4] قَالَ: "الدَّقَلُ وَالْفَارسيُّ، وَالْحُلْوُ وَالْحَامِضُ". أخرجه الترمذي (8).
(1) لم يذكر ابن الأثير في "جامع الأصول"(2/ 200) من أخرجه، وقد أخرج ابن جرير في "جامع البيان"(13/ 372 - 373) عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس:{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ} الآية، قال: من إيمانهم إذا قيل لهم: من خلق السماء، ومن خلق الأرض، ومن خلق الجبال؟ قالوا: الله وهم مشركون.
(2)
لم أقف عليه في "صحيح البخاري". والله أعلم.
(3)
زيادة من (أ).
(4)
(4/ 593).
(5)
في "جامع البيان"(13/ 373).
(6)
في تفسيره (7/ 2207 رقم 12034).
(7)
عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور"(4/ 593).
(8)
في "السنن" رقم (3118). =
قوله: "الدَّقل (1) ". [حسن]
بفتح المهملة والقاف. رديء التمر.
"والفارسيُّ" نسبة إلى فارس الإقليم المعروف جيد التمر.
في تفسير البغوي (2): قال الحسن في هذه الآية: "هذا مثل ضربه الله لقلوب بني آدم يقول: كانت الأرض من طينة واحدة في يد الرحمن عز وجل فسطحها، فصارت قطعاً متجاورات، فنزل عليها الماء من السماء، فتخرج هذه زهرتها، وشجرها، وثمارها، ونباتها، وتخرج هذه سبخَها وملحها [وجنيها] (3) وكل سقي بماءٍ واحد كذلك الناس خلقوا من آدم فتنزل من السماء تذكرة فترق قلوب فتخشع، وتقسوا قلوب فتلهوا".
قال الحسن: "والله ما جالس القرآن أحد إلا قام من عنده بزيادة أو نقصان".
قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)} [الإسراء: 82]. انتهى.
قوله: "أخرجه الترمذي".
قلت: وقال (4): هذا حديث حسن غريب، وقد رواه زيد بن أنيسة عن الأعمش بنحو هذا، وسيف بن محمد - يريد أحد رواته - هو أخو عمار بن محمد، وعمار أثبت منه، وهو ابن أخت سفيان الثوري. انتهى.
= قلت: وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان"(13/ 431) وابن حبان في "المجروحين"(1/ 347) وابن عدي في "الكامل"(3/ 1270) وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 169). وهو حديث حسن.
(1)
انظر: "النهاية في غريب الحديث"(1/ 577). "المجموع المغيث"(1/ 667).
(2)
"معالم التنزيل"(4/ 295).
(3)
كذا في المخطوط، والذي في "معالم التنزيل"(4/ 295) خبيثها.
(4)
في "السنن"(5/ 294).