الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الخطابي (1): فيكون المعنى يوم يكشف عن قدرته التي تكشف عن الشدة والكرب، وذكر غير ذلك من التأويلات.
(سورة نوح عليه السلام
-)
1 -
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: صَارَتِ الأَوْثَانُ الَّتِي كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ في الْعَرَبِ بَعْدُ، أَمَّا وُدٌّ فَكَانَتْ لِكَلْبٍ بِدَوْمَةِ الْجَنْدَلِ، وَسُوَاعٌ لِهُذَيْلٍ، وَيَغُوثُ لمُرَادٍ، ثُمَّ صَارَتْ لِبَنِي غُطَيْفٍ بِالْجُرُفِ عِنْدَ سَبَإٍ، وَأَمَّا يَعُوقُ فَكانَتْ لِهَمْدانَ، وَأَمَّا نَسْرٌ فَلِحِمْيَرَ، لآلِ ذِي الْكَلاعِ. أَسْمَاءُ رِجَالٍ صَالحِينَ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ، فَلَمَّا هَلَكُوا أَوْحَى الشَّيْطانُ إِلَى قَوْمِهِمْ أَنِ انْصِبُوا إِلَى مَجَالِسِهِمُ الَّتِي كانُوا يَجْلِسُونَ أَنْصَابًا، وَسَمُّوها بِأَسْمائِهِمْ فَفَعَلُوا، فَلَمْ تُعْبَدْ حَتَّى إِذا هَلَكَ أُولَئِكَ وَتَنَسَّخَ الْعِلْمُ عُبِدَتْ. أخرجه البخاري (2). [صحيح]
لم أجد فيها ما يحتاج إلى الكلام عليه
(سورة الجن)
1 -
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: مَا قَرَأَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى الْجِنِّ وَلَا رَآهُمُ، انْطَلَقَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي طائِفَةٍ مِنْ أَصْحابِهِ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكاظٍ، وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الشَّياطِينِ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ، وَأُرْسِلَ عَلَيْهِمُ الشُّهُبُ، فَرَجَعَتِ الشَّيَاطِينُ إِلَى قَوْمِهِمْ. فَقَالُوا: مَا لَكُمْ؟ قالُوا: حِيلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّماءِ، وَأُرْسِلَتْ عَلَيْنا الشُّهُبُ. قالُوا: مَا ذَاكَ إِلَاّ مِنْ شَيْءٍ حَدَثَ، فاضْرِبُوا
= قلت: وأخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" رقم (746) وابن أبي الدنيا في الأهوال رقم (161) وابن جرير في "جامع البيان"(23/ 187) من طرق.
(1)
ذكره الحافظ في "الفتح"(8/ 664).
(2)
في "صحيحه" رقم (4920). وانظر "جامع البيان"(23/ 303 - 305)"تفسير ابن كثير"(14/ 142).