الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب: التوبة
هي الرجوع (1) من باب يتوب توبة إذا رجع ثم أريد بها الرجوع عن مخالفة أمر الله إلى موافقته مع الندامة على المخالفة.
وفي التعريفات: التوبة: الرجوع من مذموم الشرع إلى محموده، والتوبة النصوح توثيق العزم على أن لا يعود.
1 -
عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثَيْنِ: أَحَدُهُمَا: عَنِ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَالآخَرُ عَنْ نَفْسِهِ، فَقَالَ:"إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ". فَقَالَ بِهِ هَكَذَا فَذَبَّهُ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لله أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ رَجُلٍ نَزَلَ فِي أَرْضٍ دَوِيَّةٍ مَهْلكَةٌ مَعَهُ راحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ نَوْمَةً، فاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ راحِلَتُهُ، فَطَلَبَهَا حَتَّى إِذا اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْجُوعُ والْعَطَشُ قَالَ: أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي الَّذِيْ كنْتُ فِيْهِ، فأَنَامُ حَتَّى أَمُوْتُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى ساعِدِه لِيَمُوتَ فاسْتَيْقَظَ فَإِذَا راحِلَتُهُ عِنْدَهُ عَلَيْهَا زادَهُ وشَرَابُهُ، فَالله أَشَدُّ فَرَحَاً بِتَوْبَةِ الْعبد المُؤْمِنِ مِنْ هَذَا بِرَاحِلَتِهِ وَزَادِهِ". أخرجه الشيخان (2) والترمذي (3). [صحيح]
وَزَادَ فِي رِوَايَة (4) مُسْلِم ثُّمَّ قاَلَ: اللهمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ، أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ.
"الدَّوِيَّةُ (5) " الصحراء التي لا نبات فيها.
(1) انظر: "فتح الباري"(11/ 103 - 104).
(2)
أخرجه البخاري في صحيحه رقم (6308) ومسلم رقم (2744).
(3)
في "السنن" رقم (2498/ 3538).
(4)
في صحيحه رقم (4/ 2744).
(5)
انظر: "النهاية في غريب الحديث"(1/ 590)، "الفائق" للزمخشري (2/ 386).
قوله: "فقال: إن المؤمن" هذا هو الذي عن نفسه.
قوله: "يخاف أن يقع عليه" قال ابن أبي حمزة (1): السبب في ذلك أن قلب [ابن آدم](2) منور، فإذا رأى من نفسه ما يخالف ما ينور به قلبه، عظم الأمر عليه فلم يأمن العقوبة بسببه، وهذا شأن المؤمن أنه دائم الخوف والمراقبة، يستصغر عمله الصالح، ويخشى من صغير عمله السيئ، والفاجر قلبه مظلم [فذنبه](3) سهل عليه، لا يعتقد أنه يحصل له بسببه ضرر، كما أن ضرر الذباب عنده سهل، وكذا دفعه عنه.
قوله: "أفرح"[467/ ب] أي: أرضى بالتوبة وأشد قبولاً لها فإن حقيقة الفرح (4) عليه تعالى محال.
(1) ذكره الحافظ في "الفتح"(11/ 105).
(2)
كذا في المخطوط والذي في "الفتح"(11/ 105) المؤمن.
(3)
زيادة من (أ).
(4)
الفرح صفة فعلية خبرية ثابتة لله عز وجل بالأحاديث الصحيحة ومنها هذا الحديث.
قال الهراس في شرح "العقيدة الواسطية"(ص 166): عند شرحه لهذا الحديث: "وفي هذا الحديث إثبات صفة الفرح لله عز وجل، والكلام فيه كالكلام في غيره من الصفات، أنه صفة حقيقية لله عز وجل على ما يليق به، وهو من صفات الفعل التابعة لمشيئته تعالى وقدرته، فيحدث له هذا المعنى المعبَّر عنه بالفرح عندما يحدث عبده المثوبة والإنابة إليه، وهو مستلزم لرضاه عن عبده التائب، وقبوله توبته.
وإذا كان الفرح في المخلوق على أنواع، فقد يكون فرح خفة، وسرور، وطرب، وقد يكون فرح أشرٍ وبطر، فالله عز وجل منزه عن ذلك كله، ففرحه لا يشبه فرح أحد من خلقه، لا في ذاته، ولا في أسبابه، ولا في غاياته، فسببه كمال رحمته وإحسانه التي يحب من عباده أن يتعرّضوا لها، وغايته إتمام نعمته على التائبين المنيبين. =
قلت: وطريقة السلف (1) السكوت عن التأويل كما قدمناه مراراً.
قوله: "عبده المؤمن"، كأنه قيد واقعي، وإلا فإن توبة الكافر بإسلامه مما يحبه الله.
وقوله: "الدَوِيَّة (2) " بفتح الدال المهملة، وتشديد الواو والياء جميعاً، وهي: الفلاة والمفازة.
وقوله: "مهلكة (3) " بفتح الميم واللام وسكون الهاء، أي: يهلك من حصل بها.
[ويروى بضم الميم وكسر اللام أي: تهلك هي من حصل بها (4)]
قوله: "عليها زاده وشرابه" زاد في رواية (5): "فقال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك" أي: غلب الفرح على عقله فقال ما قال.
قوله: "فالله أشد فرحاً".
قال المازري (6): الفرح ينقسم على وجوه: منها: السرور، والسرور يقارنه الرضا بالمسرور به، قال: فالمراد هنا أن الله [636/ أ] رضي توبة عبده أشد مما يرضى واجد ضالته بالفلاة، فعبر عن الرضا بالفرح تأكيداً لمعنى الرضا في نفس السامع، ومبالغة في تقريره.
= وأما تفسير الفرح بلازمه، وهو الرضا، وتفسير الرضا بإرادة الثواب، فكل ذلك نفيٌ وتعطيل لفرحه ورضاه سبحانه أوجبه سوء ظنّ هؤلاء المعطلة بربهم، حيث توهَّموا أن هذه المعاني تكون فيه كما هي في المخلوق، تعالى الله عن تشبيههم وتعطيلهم".
"عقيدة السلف أصحاب الحديث"(ص 5).
(1)
انظر: "التعليقة المتقدمة".
(2)
انظر: "النهاية في غريب الحديث"(1/ 590) وقد تقدم.
(3)
انظر: "القاموس المحيط"(ص 1264)، "فتح الباري"(11/ 106).
(4)
زيادة من (أ).
(5)
أخرجه مسلم في صحيحه رقم (7/ 2747).
(6)
في "المعلم بفوائد مسلم"(3/ 187 - 188).
2 -
وَعَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرادِيَّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "بَابٌ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ مَسِيرَةُ عَرْضِهِ أَوْ يَسِيرُ الرّاكِبُ في عَرْضِهِ أَرْبَعِينَ أَوْ سَبْعِينَ سَنَة، خَلَقَهُ الله يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ، مَفْتُوحٌ لِلتَّوْبَةِ، لا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبَهَا". أخرجه الترمذي (1) وصححه. [حسن]
قوله في حديث زر بن حبيش: "حتى تطلع الشمس من مغربها".
هذا حد لقبول التوبة، وهو معنى قوله تعالى:{يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} (2)، ودال على أن بعض الآيات المراد في الآية هو طلوع الشمس من مغربها.
3 -
ولمسلم (3) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ تَابَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْس مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ الله عَلَيْهِ". [صحيح]
4 -
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولُ الله في صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ الله يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَم يُغَرْغَرْ". أخرجه الترمذي (4) وصححه. [حسن]
قوله في حديث ابن عمر: "ما لم يغرغر" الغرغرة (5): هي حالة النزع لا يقبل فيها توبة، ولا غيرها، ولا تنفذ فيها وصية ولا غيرها.
(1) في "السنن" رقم (3535، 3531).
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" رقم (7076)، وهو حديث حسن.
(2)
سورة الأنعام الآية (158).
(3)
في صحيحه رقم (2703) هو حديث صحيح.
(4)
في "السنن" رقم (3437).
وأخرجه ابن ماجه رقم (4253)، وهو حديث حسن.
(5)
قال ابن الأثير في "النهاية"(2/ 302): أي: ما لم تبلغ روحه حلقومه، فيكون بمنزلة الشيء الذي يتغّر به المريض. =
5 -
وَعَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ الله عز وجل يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا". أخرجه مسلم (1). [صحيح]
"اليَدُ" هنا: كناية عن العطاء والفضل.
6 -
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:"كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى راهِبٍ فأتَاهُ فَقَالَ: إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَهَلْ لَهُ مِنَ تَوْبَةٍ؟ فَقَالَ لَا، فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةَ، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالمٍ فَقَالَ: إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ؟ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِها أنَاسًا يَعْبُدُونَ الله فَاعبد الله مَعَهُمْ، وَلا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّها أَرْضُ سَوْءٍ، فانْطَلَقَ حَتَّى إِذا انتَصَفَ الطَّرِيقَ أَتَاهُ الْمَوْتُ فاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذابِ، فَقالَتْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ: إِنَّهُ جاءَ تَائِبًا مُقْبِلًا بِقَلْبِهِ إِلَى الله تَعَالَى، وَقالَتْ مَلَائِكَةُ الْعَذابِ: إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ، فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ في صُورَةِ آدَمِيٍّ فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ، فَقَالَ: قِيسُوا مَا بَيْنَ الأَرْضَيْنِ فَفِي أَيِّهمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ، فَقاسُوا فَوَجَدُوهُ أَدْنَى إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَرَادَ بِشِبْرٍ، فَقَبَضَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ". أخرجه الشيخان (2). [صحيح]
زاد في رواية (3): فَلَمَّا كانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فَجَعَل يَنوءُ بِصَدْرِهِ نَحْوَ الْقَرْيةِ الصّالِحَةِ فَجُعِلَ مِنْ أَهْلِهَا. [صحيح]
= انظر: "المجموع المغيث"(2/ 132).
(1)
في صحيحه رقم (2759).
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(5/ 11180). وهو حديث صحيح.
(2)
أخرجه البخاري في صحيحه رقم (3470) ومسلم رقم (2766).
(3)
أخرجه مسلم في صحيحه رقم (47/ 2766).
7 -
وفي أخرى (1). فَأَوْحَى الله تَعَالَى إِلَى هَذِهِ أَنْ تَبَاعَدِي، وَإِلَى هَذِهِ أَنْ تَقَرَّبِي، وَقَالَ: قِيْسُوا مَا بَيْنَهُمَا". [صحيح]
قوله [468/ ب] في حديث أبي سعيد: "كان في بني إسرائيل رجل".
قال الحافظ ابن حجر (2): لم نقف على اسمه، ولا على اسم أحد من الرجال ممن ذكر في القصة.
قوله: "فأتى راهباً" فيه إشعار بأن ذلك كان بعد رفع (3) عيسى عليه السلام؛ لأن الرهبانية إنما ابتدعها أصحابه كما نص عليه القرآن.
قوله: "فإنها أرض سوء" فيه أن بعض البقاع من الأرض يكون سكونها إعانة على المعاصي وعن البعد عن الطاعات، وبعضها على خلاف ذلك، وأنه ينبغي لمن اعتاد العصيان في أرض أن يفارقها ويخرج منها إلى أرض فيها قوم يعبدون الله، وظاهره أنه قد تاب لما أفتاه العالم أنها تقبل توبته، ولا يحال بينه وبينها، وأشار عليه بما يعينه على الطاعة وهو إتيانه الأرض التي يعبد الله فيها، ومثل هذا أنه صلى الله عليه وسلم لما نام في الوادي عن صلاة (4) الفجر هو وأصحابه أمرهم بالخروج منه وصلى في غيره، وأخبرهم أنه حضرهم فيه الشيطان.
قوله: "فقبضته ملائكة الرحمة" في الرواية الآتية: "فجعل من أهلها".
(1) أخرجه مسلم في صحيحه رقم (48/ 2766).
(2)
في "فتح الباري"(6/ 517).
(3)
ذكره الحافظ في "الفتح"(6/ 517).
(4)
أخرجه أحمد (5/ 298) ومسلم رقم (681)، من حديث أبي قتادة رضي الله عنه، وأخرجه أحمد في "المسند"(4/ 431، 4/ 441) من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه.
في الحديث مشروعية (1) التوبة من جميع الكبائر، حتى من قتل الأنفس، ويحمل على أن [469/ ب] الله إذا قبل توبة القاتل تكفل بإرضاء خصمه، وفيه (2) أن الملائكة الموكلين ببني آدم يختلف اجتهادهم في حقهم بالنسبة إلى من يكتبونه مطيعاً أو عاصياً، وأنهم يختصمون في ذلك حتى يقضي الله بينهم، وفيه فضل العالم على العابد فإن الذي أفتاه أولاً أنه لا توبة له على غلبت عليه العبادة، فاستعظم وقوع ما وقع من ذلك القاتل من جرأته على قتل العدد الكثير، وأما الثاني فغلب عليه العلم فأفتاه بالصواب ودله على طريق النجاة (3).
قال عياض (4): وفيه أن التوبة تنفع من القتل كما تنفع من سائر الذنوب، وفيه حجة لمن أجاز التحكيم، وأن من رضي الفريقان بتحكيمه فحكمه جائز عليهم.
قوله: "فجعل ينوء" أي: ينهض.
قوله: "فأوحى الله إلى هذه أن تباعدي" أي: إلى أرض السوء، وهذا من محبته تعالى لتوبة عبده ورجوعه إليه.
8 -
وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ". أخرجه الترمذي (5). [حسن]
(1) ذكره الحافظ في "الفتح"(6/ 517 - 518).
(2)
ذكره الحافظ في "الفتح"(6/ 517 - 518).
(3)
ذكره الحافظ في "الفتح"(6/ 518).
(4)
في "إكمال المعلم بفوائد مسلم"(8/ 269).
(5)
أخرجه الترمذي في "السنن" رقم (2501) وابن ماجه رقم (4251) وأحمد (3/ 198) والحاكم (4/ 244). وهو حديث حسن.