المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث التاسع والتسعون - كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري - جـ ١٣

[محمد الخضر الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الحج

- ‌باب وجوب الحج وفضله

- ‌الحديث الأول

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب قول الله تعالى: {يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ}

- ‌الحديث الثاني

- ‌رجاله ستة

- ‌الحديث الثالث

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب الحج على الرحل

- ‌الحديث الرابع

- ‌رجاله أربعة:

- ‌الحديث الخامس

- ‌رجاله خمسة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث السادس

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب فضل الحج المبرور

- ‌الحديث السابع

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الثامن

- ‌لطائف إسناده:

- ‌رجاله خمسة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث التاسع

- ‌رجاله خمسة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب فرض مواقيت الحج والعمرة

- ‌الحديث العاشر

- ‌رجاله أربعة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب قول الله تعالى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌رجاله ستة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب مهلّ أهل مكة للحج والعمرة

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب ميقات أهل المدينة ولا يهلُّون قبل ذي الحليفة

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌رجاله أربعة

- ‌باب مهل أهل الشام

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب مهلّ أهل نجد

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌رجاله ثمانية

- ‌باب مهلّ من كان دون المواقيت

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب مهلّ أهل اليمن

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب ذات عرق لأهل العراق

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌رجاله أربعة

- ‌باب خروج النبي صلى الله عليه وسلم على طريق الشجرة

- ‌الحديث العشرون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "العقيق وادٍ مبارك

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌رجاله ثمانية

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب غسل الخلوق ثلاث مرات من الثياب

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌رجاله خمسة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب الطيب عند الإِحرام وما يلبس إذا أراد أن يحرم ويترجل ويدهن

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌رجاله ثمانية

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب من أهلَّ ملبِّدا

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌رجاله ستة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب الإِهلال عند مسجد ذي الحليفة

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌رجاله سبعة

- ‌باب ما لا يلبس المحرم من الثياب

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌رجاله أربعة

- ‌باب الركوب والارتداف في الحج

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌رجاله سبعة:

- ‌باب ما يلبس المحرم من الثياب والأردية والأُزُرْ

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب من بات بذي الحليفة حتى أصبح

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌رجاله خمسة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب رفع الصوت بالإِهلال

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب التلبية

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌‌‌رجاله ستة

- ‌رجاله ستة

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌باب التحميد والتسبيح والتكبير قبل الإِهلال عند الركوب على الدابة

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب من أهلَّ حين استوت به راحلته قائمة

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب الإِهلال مستقبل القبلة

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌رجاله أربعة

- ‌باب التلبية إذا انحدر في الوادي

- ‌الحديث الأربعون

- ‌رجاله خمسة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب كيف تهلّ الحائض والنفساء

- ‌الحديث الحادي والأربعون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب من أهلّ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كإهلال النبي-صلى الله عليه وسلم

- ‌الحديث الثاني والأربعون

- ‌رجاله أربعة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث الثالث والأربعون

- ‌رجاله خمسة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث الرابع والأربعون

- ‌رجاله خمسة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب قول الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ}، وقوله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ}

- ‌الحديث الخامس والأربعون

- ‌رجاله خمسة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب التمتع والقِران والإِفراد بالحج وفسخ الحج لمن لم يكن معه هدي

- ‌الحديث السادس والأربعون

- ‌رجاله ستة:

- ‌الحديث السابع والأربعون

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الثامن والأربعون

- ‌رجاله ستة

- ‌الحديث التاسع والأربعون

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الخمسون

- ‌رجاله ستة

- ‌الحديث الحادي والخمسون

- ‌رجاله ستة

- ‌الحديث الثاني والخمسون

- ‌رجاله أربعة

- ‌الحديث الثالث والخمسون

- ‌رجاله أربعة

- ‌الحديث الرابع والخمسون

- ‌رجاله سبعة

- ‌باب من يلبي بالحج وسماه

- ‌الحديث الخامس والخمسون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب التمتع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الحديث السادس والخمسون

- ‌رجاله خمسة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب قول الله تعالى: {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}

- ‌الحديث السابع والخمسون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب الاغتسال عند دخول مكة

- ‌الحديث الثامن والخمسون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب دخول مكة نهارًا أو ليلًا

- ‌الحديث التاسع والخمسون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب من أَين يدخل مكة

- ‌الحديث الستون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب من أين يخرج من مكة

- ‌الحديث الحادي والستون

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث الثاني والستون

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الثالث والستون

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الرابع والستون

- ‌رجاله ستة

- ‌الحديث الخامس والستون

- ‌‌‌رجاله أربعة

- ‌رجاله أربعة

- ‌الحديث السادس والستون

- ‌باب فضل مكة وبنيانها

- ‌الحديث السابع والستون

- ‌رجاله خمسة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث الثامن والستون

- ‌رجاله سبعة

- ‌الحديث التاسع والستون

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث السبعون

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الحادي والسبعون

- ‌رجاله ستة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب فضل الحرم

- ‌الحديث الثاني والسبعون

- ‌رجاله ستة

- ‌باب توريث دور مكة وبيعها وشرائها وأن الناس في المسجد الحرام سواء خاصة

- ‌الحديث الثالث والسبعون

- ‌رجاله سبعة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم مكة، أي: موضع نزوله

- ‌الحديث الرابع والسبعون

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الخامس والسبعون

- ‌رجاله ستة

- ‌باب قول الله عز وجل: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي} إلى قوله: {لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}

- ‌باب قول الله تعالى: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

- ‌الحديث السادس والسبعون

- ‌رجاله ستة:

- ‌الحديث السابع والسبعون

- ‌رجاله تسعة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث الثامن والسبعون

- ‌رجاله سبعة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب كسوة الكعبة

- ‌الحديث التاسع والسبعون

- ‌رجاله ثمانية

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب هدم الكعبة

- ‌الحديث الثمانون

- ‌رجاله خمسة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث الحادي والثمانون

- ‌رجاله ستة

- ‌باب ما ذكر في الحجر الأسود

- ‌الحديث الثاني والثمانون

- ‌رجاله ستة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب إغلاق البيت ويصلي في أي نواحي البيت شاء

- ‌الحديث الثالث والثمانون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب الصلاة في الكعبة

- ‌الحديث الرابع والثمانون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب من لم يدخل الكعبة

- ‌الحديث الخامس والثمانون

- ‌رجاله أربعة:

- ‌باب من كبر في نواحي البيت

- ‌الحديث السادس والثمانون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب كيف كان بدء الرمل

- ‌الحديث السابع والثمانون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب استلام الحجر الأسود حين يقدم مكة أول ما يطوف ويرمل ثلاثًا

- ‌الحديث الثامن والثمانون

- ‌رجاله ستة

- ‌باب الرمل في الحج والعمرة

- ‌الحديث التاسع والثمانون

- ‌رجاله خمسة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث التسعون

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الحادي والتسعون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب استلام الركن بالمحجن

- ‌الحديث الثاني والتسعون

- ‌رجاله سبعة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌ورجاله ثلاثة

- ‌باب من لم يستلم إلا الركنين اليمانيين

- ‌الحديث الثالث والتسعون

- ‌رجاله سبعة

- ‌الحديث الرابع والتسعون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب تقبيل الحجر

- ‌الحديث الخامس والتسعون

- ‌رجاله ستة

- ‌الحديث السادس والتسعون

- ‌رجاله أربعة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب من أشار إلى الركن إذا أتى عليه

- ‌الحديث السابع والتسعون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب التكبير عند الركن

- ‌الحديث الثامن والتسعون

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب من طاف بالبيت إذا قدم مكة قبل أن يرجع إلى بيته ثم صلي ركعتين، ثم خرج إلى الصفا

- ‌الحديث التاسع والتسعون

- ‌رجاله ستة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث المائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الحادي والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب طواف النساء مع الرجال

- ‌الحديث الثاني والمائة

- ‌رجاله أربعة

- ‌الحديث الثالث والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌باب الكلام في الطواف

- ‌الحديث الرابع والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب إذا رأى سيرًا أو شيئًا يكره في الطواف قطعه

- ‌الحديث الخامس والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب لا يطوف بالبيت عريان ولا يحج مشرك

- ‌الحديث السادس والمائة

- ‌رجاله سبعة

- ‌باب إذا وقف في الطواف

- ‌باب صلى النبي صلى الله عليه وسلم لسبوعه ركعتين

- ‌الحديث السابع والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب من لم يقرب الكعبة ولم يطف حتى يخرج إلى عرفة ويرجع بعد الطواف الأول

- ‌الحديث الثامن والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب من صلى ركعتي الطواف خارجًا من الحرم

- ‌الحديث التاسع والمائة

- ‌رجاله تسعة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب من صلّى ركعتي الطواف خلف المقام

- ‌الحديث العاشر والمائة

- ‌رجاله أربعة

- ‌باب الطواف بعد الصبع والعصر

- ‌الحديث الحادي عشر والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث الثاني عشر والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الثالث عشر والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب المريض يطوف راكبًا

- ‌الحديث الرابع عشر والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الخامس عشر والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌باب سقاية الحاج

- ‌الحديث السادس عشر والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث السابع عشر والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب ما جاء في زمزم

- ‌الحديث الثامن عشر والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌الحديث التاسع عشر والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب طواف القارن

- ‌الحديث العشرون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الحادي والعشرون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث الثاني والعشرون والمائة

- ‌رجاله أربعة

- ‌باب الطواف على وضوء

- ‌الحديث الثالث والعشرون والمائة

- ‌رجاله ستة:

- ‌باب وجوب الصفا والمروة وجعل من شعائر الله

- ‌الحديث الرابع والعشرون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة

- ‌الحديث الخامس والعشرون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث السادس والعشرون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث السابع والعشرون والمائة

- ‌‌‌رجاله أربعة

- ‌رجاله أربعة

- ‌الحديث الثامن والعشرون والمائة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث التاسع والعشرون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الثلاثون والمائة

- ‌باب تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف بالبيت وإذا سعى على غير وضوء بين الصفا والمروة

- ‌الحديث الحادي والثلاثون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الثاني والثلاثون والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث الثالث والثلاثون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب الإهلال من البطحاء وغيرها للمكي والحاج إذا خرج من منى

- ‌باب أين يصلي الظهر يوم التروية

- ‌الحديث الرابع والثلاثون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث الخامس والثلاثون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب الصلاة بمنى

- ‌الحديث السادس والثلاثون والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌الحديث السابع والثلاثون والمائة

- ‌رجاله أربعة

- ‌الحديث الثامن والثلاثون والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌باب صوم يوم عرفة

- ‌الحديث التاسع والثلاثون والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب التلبية والتكبير إذا غدا من منى إلى عرفة

- ‌الحديث الأربعون والمائة

- ‌رجاله أربعة

- ‌باب التهجير بالرواح يوم عرفة

- ‌الحديث الحادي والأربعون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب الوقوف على الدابة بعرفة

- ‌الحديث الثاني والأربعون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب الجمع بين الصلاتين بعرفة

- ‌الحديث الثالث والأربعون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب قصر الخطبة بعرفة

- ‌الحديث الرابع والأربعون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب التعجيل إلى الموقف

- ‌باب الوقوف بعرفة

- ‌الحديث الخامس والأربعون والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث السادس والأربعون والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب السير إذا دفع من عرفة

- ‌الحديث السابع والأربعون والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌باب النزول بين عرفة وجمع

- ‌الحديث الثامن والأربعون والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌الحديث التاسع والأربعون والمائة

- ‌رجاله أربعة

- ‌الحديث الخمسون والمائة

- ‌رجاله سبعة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالسكينة عند الإفاضة وإشارته لهم بالسوط

- ‌الحديث الحادي والخمسون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب الجمع بين الصلاتين بالمزدلفة

- ‌الحديث الثاني والخمسون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌باب من جمع بينهما ولم يتطوع

- ‌الحديث الثالث والخمسون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الرابع والخمسون والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب من أذن وأقام لكل واحدة منهما

- ‌الحديث الخامس والخمسون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب من قدم ضعفة أهله بليل فيقفون بالمزدلفة ويقدم إذا غاب القمر

- ‌الحديث السادس والخمسون والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌الحديث السابع والخمسون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الثامن والخمسون والمائة

- ‌رجاله أربعة

- ‌الحديث التاسع والخمسون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث الستون والمائة

- ‌رجاله خمسة

- ‌الحديث الحادي والستون والمائة

- ‌رجاله أربعة:

- ‌باب متى يصلي الفجر بجمع

- ‌الحديث الثاني والستون والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث الثالث والستون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب متى يدفع من جمع

- ‌الحديث الرابع والستون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب التلبية والتكبير غداة النحر حتى يرمي الجمرة والارتداف في السير

- ‌الحديث الخامس والستون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث السادس والستون والمائة

- ‌رجاله تسعة:

- ‌باب

- ‌الحديث السابع والستون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب ركوب البدن

- ‌الحديث الثامن والستون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث التاسع والستون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب من ساق البدن معه

- ‌الحديث السبعون والمائة

- ‌رجاله ثمانية:

- ‌باب من اشترى الهدي من الطريق

- ‌الحديث الحادي والسبعون والمائة

- ‌رجاله ستة

- ‌باب من أشعر وقلد بذي الحليفة ثم أحرم

- ‌الحديث الثاني والسبعون والمائة

- ‌رجاله سبعة:

- ‌الحديث الثالث والسبعون والمائة

- ‌رجاله أربعة:

- ‌باب فتل القلائد للبدن والبقر

- ‌الحديث الرابع والسبعون والمائة

- ‌رجاله ستة:

- ‌الحديث الخامس والسبعون والمائة

- ‌رجاله ستة:

- ‌باب إشعار البدن

- ‌الحديث السادس والسبعون والمائة

- ‌رجاله أربعة:

- ‌باب من قلد القلائد بيده

- ‌الحديث السابع والسبعون والمائة

- ‌رجاله ستة:

- ‌باب تقليد الغنم

- ‌الحديث الثامن والسبعون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث التاسع والسبعون والمائة

- ‌رجاله ستة:

- ‌الحديث الثمانون والمائة

- ‌رجاله ثمانية:

- ‌الحديث الحادي والثمانون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب القلائد من العهن

- ‌الحديث الثاني والثمانون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب تقليد النعل

- ‌الحديث الثالث والثمانون والمائة

- ‌رجاله ستة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث الرابع والثمانون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب الجِلال للبدن

- ‌الحديث الخامس والثمانون والمائة

- ‌رجاله ستة:

- ‌باب من اشترى هديه من الطريق وقلدها

- ‌الحديث السادس والثمانون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب ذبح الرجل البقر عن نسائه من غير أمرهن

- ‌الحديث السابع والثمانون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب النحر في منحر النبي صلى الله عليه وسلم بمنى

- ‌الحديث الثامن والثمانون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث التاسع والثمانون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب من نحر هديه بيده

- ‌الحديث التسعون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب نحر الإبل مقيدة

- ‌الحديث الحادي والتسعون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب نحر البدن قائمة

- ‌الحديث الثاني والتسعون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث الثالث والتسعون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب لا يعطي الجزَّار من الهدي شيئًا

- ‌الحديث الرابع والتسعون والمائة

- ‌رجاله سبعة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب يتصدق بجلود الهدي

- ‌الحديث الخامس والتسعون والمائة

- ‌رجاله سبعة:

- ‌باب يتصدق بجلال البدن

- ‌الحديث السادس والتسعون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب

- ‌الحديث السابع والتسعون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث الثامن والتسعون والمائة

- ‌رجاله أربعة:

- ‌باب الذبح قبل الحلق

- ‌الحديث التاسع والتسعون والمائة

- ‌رجاله خمسة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث المائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث الحادي والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث الثاني والمائتان

- ‌رجاله ستة:

- ‌باب من لَبَّد رأسه عند الإحرام وحلق

- ‌الحديث الثالث والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب الحلق والتقصير عند الإحلال

- ‌الحديث الرابع والمائتان

- ‌رجاله أربعة:

- ‌الحديث الخامس والمائتان

- ‌رجاله أربعة:

- ‌الحديث السادس والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث السابع والمائتان

- ‌رجاله أربعة:

- ‌الحديث الثامن والمائتان

- ‌رجاله ستة:

- ‌باب تقصير المتمتع بعد العمرة

- ‌الحديث التاسع والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب الزيارة يوم النحر

- ‌الحديث العاشر والمائتان

- ‌رجاله ستة:

- ‌الحديث الحادي عشر والمائتان

- ‌رجاله ستة:

- ‌باب إذا رمى بعدما أمسى أو حلق قبل أن يذبح ناسيًا أو جاهلًا

- ‌الحديث الثاني عشر والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث الثالث عشر والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب الفتيا على الدابة عند الجمرة

- ‌الحديث الرابع عشر والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث الخامس عشر والمائتان

- ‌رجاله ستة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث السادس عشر والمائتان

- ‌رجاله سبعة:

- ‌باب الخطبة أيام مني

- ‌الحديث السابع عشر والمائتان

- ‌‌‌رجاله خمسة:

- ‌رجاله خمسة:

- ‌‌‌لطائف إسناده:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث الثامن عشر والمائتان

- ‌الحديث التاسع عشر والمائتان

- ‌رجاله سبعة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌الحديث العشرون والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب هل يبيت أصحاب السقاية أو غيرهم بمكة ليالي منى

- ‌الحديث الحادي والعشرون والمائتان

- ‌‌‌رجاله خمسة:

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث الثاني والعشرون والمائتان

- ‌الحديث الثالث والعشرون والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب رمي الجمار

- ‌الحديث الرابع والعشرين والمائتان

- ‌رجاله أربعة:

- ‌باب رمي الجمار من بطن الوادي

- ‌الحديث الخامس والعشرون والمائتان

- ‌رجاله ستة:

- ‌لطائف إسناده:

- ‌باب رمي الجمار بسبع حصيات

- ‌الحديث السادس والعشرين والمائتان

- ‌رجاله ستة:

- ‌باب من رمى جمرة العقبة فجعل البيت عن يساره

- ‌الحديث السابع والعشرين والمائتان

- ‌رجاله ستة:

- ‌باب يكبر مع كل حصاة

- ‌الحديث الثامن والعشرين والمائتان

- ‌رجاله ستة:

- ‌باب من رمى جمرة العقبة ولم يقف

- ‌باب إذا رمى الجمرتين يقوم مستقبل القبلة ويُسْهل

- ‌الحديث التاسع والعشرون والمائتان

- ‌رجاله ستة:

- ‌باب رفع اليدين عند جمرة الدنيا والوسطى

- ‌الحديث الثلاثون والمائتان

- ‌رجاله سبعة:

- ‌باب الدعاء عند الجمرتين

- ‌الحديث الحادي والثلاثون والمائتان

- ‌رجاله ستة:

- ‌باب الطيب بعد رمي الجمار والحلق قبل الإفاضة

- ‌الحديث الثاني والثلاثون والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب طواف الوداع

- ‌الحديث الثالث والثلاثون والمائتان

- ‌‌‌رجاله خمسة:

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث الرابع والثلاثون والمائتان

- ‌باب إذا حاضت المرأة بعدما أفاضت

- ‌الحديث الخامس والثلاثون والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث السادس والثلاثون والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث السابع والثلاثون والمائتان

- ‌رجاله ستة:

- ‌الحديث الثامن والثلاثون والمائتان

- ‌رجاله ستة:

- ‌باب من صلى العصر يوم النفر بالأبطح

- ‌الحديث التاسع والثلاثون والمائتان

- ‌‌‌رجاله خمسة:

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث الأربعون والمائتان

- ‌باب المحصب

- ‌الحديث الحادي والأربعون والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث الثاني والأربعون والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب النزول بذي طوى قبل أن يدخل مكة والنزول بالبطحاء التي بذي الحليفة

- ‌الحديث الثالث والأربعون والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌الحديث الرابع والأربعون والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب من نزل بذي طوى إذا رجع من مكة

- ‌الحديث الخامس والأربعون والمائتان

- ‌رجاله خمسة:

- ‌باب التجارة أيام الموسم والبيع في أسواق الجاهلية

- ‌الحديث السادس والأربعون والمائتان

- ‌رجاله أربعة:

- ‌باب الإدلاج من المحصب

- ‌الحديث السابع والأربعون والمائتان

- ‌رجاله ستة:

- ‌الحديث الثامن والأربعون والمائتان

- ‌رجاله ستة:

- ‌خاتمة

الفصل: ‌الحديث التاسع والتسعون

‌باب من طاف بالبيت إذا قدم مكة قبل أن يرجع إلى بيته ثم صلي ركعتين، ثم خرج إلى الصفا

قال ابن بطال: غرضه بهذه الترجمة الرد على من زعم أن المعتمر إذا طاف حل قبل أن يسعى بين الصفا والمروة، فأراد أن يبين أن قول عروة: فلما مسحوا الركن حلوا، محمول على أن المراد استلموا الحجر الأسود، وطافوا وسعوا حلوا، بدليل حديث ابن عمر الذي أردفه به في هذا الباب، وسيأتي إتمام الكلام على قول عروة المذكور عند ذكره قريبًا.

‌الحديث التاسع والتسعون

حَدَّثَنَا أَصْبَغُ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، قال: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ذَكَرْتُ لِعُرْوَةَ، قَالَ: فَأَخْبَرَتْنِى عَائِشَةُ رضي الله عنها أَنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ بَدَأَ بِهِ حِينَ قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ تَوَضَّأَ، ثُمَّ طَافَ، ثُمَّ لَمْ تَكُنْ عُمْرَةً، ثُمَّ حَجَّ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رضي الله عنهما مِثْلَهُ، ثُمَّ حَجَجْتُ مَعَ أَبِي الزُّبَيْرِ رضي الله عنه فَأَوَّلُ شَيْءٍ بَدَأَ بِهِ الطَّوَافُ، ثُمَّ رَأَيْتُ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ يَفْعَلُونَهُ، وَقَدْ أَخْبَرَتْنِي أُمِّي أَنَّهَا أَهَلَّتْ هِيَ وَأُخْتُهَا وَالزُّبَيْرُ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ بِعُمْرَةٍ، فَلَمَّا مَسَحُوا الرُّكْنَ حَلُّوا.

قوله: "ذكرت لعروة، فأخبرتني عائشة" حذف البخاري صورة السؤال وجوابه، واقتصروا على المرفوع منه، وقد ذكره مسلم من هذا الوجه، ولفظه أن رجلًا من أهل العراق قال له: سل لي عروة بن الزبير، عن رجل يهل بالحج، فإذا طاف: أيحل أم لا؟ فإن قال لك: لا يحل فقل له: إن رجلًا يقول ذلك، قال: فسألته، قال: لا يحل من أهل بالحج إلا بالحج، قال: فتصدى لي الرجل، فحدثته فقال: فقل له فإن كان رجلًا كان يخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك، وما شأن أسماء والزبير فعلا ذلك، قال: فجئته، أي: عروة، فذكرت له ذلك، فقال: من هذا، فقلت: لا أدري، أي: لا أعرف اسمه، قال: فما باله لا يأتيني بنفسه، يسألني أظنه عراقيًا، يعني: وهم يتعنتون في المسائل، قال: قد حج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرتني عائشة أن أول شيء بدأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم مكة أنه توضأ، فذكر الحديث،

ص: 237

والرجل الذي سأل لم أقف على اسمه.

وقوله: "فإن رجلًا كان يخبر" عني به ابن عباس، فإنه كان يذهب إلى أن من لم يسق الهدي وأهلّ بالحج إذا طاف يحل من حجه، وأن من أراد أن يستمر على حجه لا يقرب البيت حتى يرجع من عرفة، وكان يأخذ ذلك من أمر النبي صلى الله عليه وسلم لمن لم يسق الهدي من أصحابه أن يجعلوها عمرة، وقد أخرج المصنف ذلك في باب: حجة الوداع في المغازي عن ابن جريج، حدثني عطاء، عن ابن عباس، قال: إذا طاف بالبيت فقد حل، فقلت: من أين؟ فقال: هذا ابن عباس، قال: من قوله تعالى: {ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ} ، ومن أمر النبي عليه الصلاة والسلام أصحابه أن يحلوا في حجة الوداع، قلت: إنما كان ذلك بعد ذلك المعرف، قال: كان ابن عباس يراه قبل وبعد، والمعرف كمعظم الموقف بعرفات.

وأخرجه مسلم عن ابن جريج بلفظ: كان ابن عباس يقول: لا يطوف بالبيت حاج ولا غيره إلا حل، قلت لعطاء: من أين تقول ذلك؟ فذكره، ولمسلم عن قتادة: سمعت أبا حسان الأعرج، قال: قال رجل لابن عباس: ما هذه الفتيا أن من طاف بالبيت فقد حل؟ فقال: سنة نبيكم، وإن رغمتم، وله عن وبرة بن عبد الرحمن، قال: كنت جالسًا عند ابن عمر، فجاءه رجل، فقال: أيصلح لي أن أطوف بالبيت قبل أن آتي الموقف؟ قال: نعم، قال: فإن ابن عباس يقول: لا تطف بالبيت حتى تأتي الموقف، فقال ابن عمر: قد حج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطاف بالبيت قبل أن يأتي الموقف فبقول رسول الله أحق أن نأخذ أو بقول ابن عباس إن كنت صادقًا، وإذا تقرر ذلك فمعنى قوله في حديث أبي الأسود: قد فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي: أمر به وعرف أن هذا مذهب لابن عباس خالفه فيه الجمهور، ووافقه فيه ناس قليل، منهم إسحاق بن راهويه، وعرف أن مأخذه فيه ما ذكر، وجواب الجمهور أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يفسخوا حجهم فيجعلوه عمرة، ثم اختلفوا فذهب الأكثر إلى أن ذلك كان خاصًا بهم، وذهب طائفة إلى أن ذلك جائز لمن بعدهم، وقد مرَّ ما فيه، واتفقوا كلهم على أن من أهل بالحج مفردًا لا يضره الطواف بالبيت، وبذلك إحتج عروة في حديث الباب أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بالطواف ولم يحل من حجه، ولا صار عمرة، وكذا أبو بكر وعمر، فمعنى قوله:"ثم لم تكن عمرة"، أي: لم تكن الفعلة عمرة هذا إن كان بالنصب على أنه خبر كان، ويحتمل أن تكون كان تامة، والمعنى: ثم لم تحصل عمرة، وهي على هذا بالرفع، وفي رواية مسلم: بدل عمرة غيره بغين معجمة، وياء ساكنة آخره هاء، قال عياض: وهو تصحيف، قال النووي: لها وجه، أي: لم يكن غير الحج، وكذا وجهه القرطبي.

ص: 238

وقوله: "ثم حججت مع أبي الزبير" كذا للأكثر، والزبير بالكسر بدل من أبي، وفي وراية الكشميهني: مع ابن الزبير، يعني أخاه عبد الله، قال عياض: وهو تصحيف، وسيأتي في الطريق الآتية بعد أربعة عشر بابًا مع أبي الزبير بن العوام، وكان سبب هذا التصحيف أنه وقع في تلك الطريق من الزيادة بعد ذكر أبي بكر وعمر ذكر عثمان، ثم معاوية وعبد الله بن عمر، قال: ثم حججت مع أبي الزبير فذكره، وقد عرف أن قتل الزبير كان قبل معاوية، وابن عمر، لكن لا مانع أن يحجا قبل قتل الزبير، فرآها عروة، أو لم يقصد بقوله، ثم الترتيب، فإن فيها أيضًا، "ثم آخر من رأيت فعل ذلك ابن عمر" فأعاد ذكره مرة أخرى، وأغرب بعض الشارحين فرجح رواية الكشميهني موجهًا لها بما ذكرته، وقد أوضحت جوابه بحمد الله تعالى.

وقوله: "وقد أخبرتني أمي" هي أسماء بنت أبي بكر، وأختها هي عائشة، واستشكل من حيث أن عائشة في تلك الحجة لم تطف لحيضها، وأجيب بالحمل على أنه أراد حجة أخرى غير حجة الوداع، فقد كانت عائشة بعد النبي صلى الله عليه وسلم تحج كثيرًا، وسيأتي إن شاء الله تعالى شيء من هذا في أبواب العمرة.

وقوله: "فلما مسحوا الركن حلوا"، أي: صاروا حلالًا، وقد مرَّ عند الترجمة وجه الجمع بينها وبينه، وتمام ما قيل في لفظ عروة هذا هو أن ابن التين قال: إن معنى قول عروة: مسحوا الركن، أي: ركن المروة، أي: عند ختم السعي، وهو متعقب برواية عبد الله مولى أسماء عن أسماء، قالت: اعتمرت أنا وعائشة والزبير وفلان وفلان، فلما مسحنا البيت أحللنا، أخرجه المصنف، وسيأتي في أبواب العمرة، وقال النووي: لابد من تأويل قوله: مسحوا الركن؛ لأن المراد به الحجر الأسود، ومسحه يكون في أول الطواف، ولا يحصل التحلل بمجرد مسحه بالإجماع، فتقديره: فلما مسحوا الركن وأتموا طوافهم وسعيهم وحلقوا وحلوا، وحذفت هذه المقدرات للعلم بها لظهورها، وقد أجمعوا على أنه لا يتحلل قبل تمام الطواف، ثم مذهب الجمهور أنه لابد من السعي بعده، ثم الحلق، وتعقب بأن المراد بمسح الركن الكناية عن تمام الطواف، لاسيما واستلام الركن يكون في كل طوفة، فالمعنى: فلما فرغوا من الطواف حلوا.

وأما السعي والحلق فمختلف فيهما كما قال، ويحتمل أن يكون المعنى: فلما فرغوا من الطواف وما يتبعه حلُّوا وأراد بمسح الركن هنا استلامه بعد فراغ الطواف والركعتين كما وقع في حديث جابر فحينئذ لا يبقى إلا تقدير وسعوا؛ لأن السعي شرط عند عروة بخلاف ما نقل

ص: 239