الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسماعيل وزوجتيه، وفيه:«قال: فجاء فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد. . . (1)» .
إن صيد البر والبحر نعمة من الله وفضل، حيث أحله لعباده، بل طيبه وجعله لذيذا.
وهناك شعوب تعتمد على الصيد في معيشتها، وتقتات من صيدها، فأصحاب سواحل البحار- مثلا- يعيشون أكثر ما يعيشون على صيد الأسماك، وأصحاب الغابات يتغذون على أنواع من صيد البر، وهكذا. . .، سواء كان هذا الصيد حيوانا أو طيورا أو زواحف أو أسماكا أو غير ذلك، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
(1) انظر فتح الباري 6/ 398 رقم 3365
29 -
الاحتطاب:
الحطب: معروف، وهو ما أعد من الشجر شبوبا للنار.
والاحتطاب: الجمع. وحطبني فلان: إذا أتاني بالحطب. والحطابة: الذين يحتطبون. وأرض حطبة: كثيرة الحطب (1).
روى البزار بسنده من حديث أبي هريرة، «أن رجلين أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه؟ فقال: اذهبا إلى هذه الشعوب فاحتطبا، فبيعاه، فذهبا فاحتطبا ثم جاءا فباعا، فأصابا طعاما، ثم ذهبا فاحتطبا أيضا، فجاءا فلم يزالا حتى ابتاعا ثوبين، ثم ابتاعا حمارين، فقالا: قد بارك الله لنا في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم (2)».
(1) لسان العرب 1/ 221، 222.
(2)
انظر مجمع الزوائد للهيثمي 3/ 94، وفيه بشر بن حرب، وفيه كلام، وقد وثق.