الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على فقرائهم (1)».
من الناس أغنياء، ومنهم فقراء، ومنهم بين ذلك، وكيف تسد حاجة الفقراء؟
في الإسلام للفقراء حق في أموال الأغنياء؛ من هذا الحق ما هو فرض، ومنه ما هو مستحب. وقد بين سبحانه من يستحق النفقة الواجبة في الثمانية الأصناف المذكورين في الآية الكريمة السابقة، وهو حق واجب ورزق كريم، لا تجوز فيه المنة، بل يصبح هذا المال ملكا يتصرفون فيه كيفما شاءوا.
(1) انظر فتح الباري 3/ 261 رقم 1395، وأخرجه مسلم في الصحيح 1/ 50 رقم 29
24 -
ما يؤخذ من النفقة الواجبة:
وهي ما ينفقه المسلم نفقة واجبة على نفسه وزوجه وأرحامه والأقرب فالأقرب، وعلى المحتاجين والمملوكين، والبهائم وغير ذلك؛ قال تعالى:{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} (1)، وقال عز وجل:{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا} (2).
وأخرج البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة، قال:
(1) سورة النساء الآية 36
(2)
سورة البقرة الآية 233