الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولن أخوض غمار هذه الأحداث، مبينا نواقض الوضوء أو موجبات الغسل، أو علامات الحيض والنفاس ومدتهما. . إلى غير ذلك من التفصيلات المتعلقة بالطهارة من الحدث، فإن ذلك يطول ويخرجنا عما نحن بصدد بحثه (1).
والذي يخصنا من ذلك ونود التعرف عليه في هذا المبحث هو: آراء العلماء في اشتراط الطهارة من الحدث لصحة الطواف.
(1) لأن بحث تلك المسائل، والخوض في تفصيلاتها متعلق بكتاب الطهارة.
المطلب الثاني: أقوال العلماء:
اختلف العلماء في ذلك على أربعة أقوال:
القول الأول: أن الطهارة من الحدث شرط لصحة الطواف، فمن طاف محدثا، لم يصح طوافه، ولا يعتد به.
وإلى هذا القول ذهب: مالك، والشافعي، وأحمد في
المشهور عنه، وجمهور العلماء.
القول الثاني: أن الطهارة من الحدث في الطواف واجبة، وليست شرطا لصحته، فمتى طاف للزيارة غير متطهر من الحدث، أعاد ما دام في مكة، فإن تعذرت عليه الإعادة لبعده عنها جبره بدم.
وإلى هذا ذهب: أبو حنيفة، وأحمد في
رواية،
صفحة فارغة
صفحة فارغة
صفحة فارغة
صفحة فارغة