الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«كانت أحب الشهور إليه صلى الله عليه وسلم أن يصومه، شعبان ثم يصله برمضان (1)» فكيف نوفق بين الحديثين؟
ج: بسم الله والحمد لله، وبعد فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله وربما صامه إلا قليلا، كما ثبت ذلك من حديث عائشة وأم سلمة. أما الحديث الذي فيه النهي عن الصوم بعد انتصاف شعبان فهو صحيح، كما قال الأخ العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني، والمراد به النهي عن ابتداء الصوم بعد النصف، أما من صام أكثر الشهر أو الشهر كله فقد أصاب السنة. والله ولي التوفيق.
(1) سنن أبو داود الصوم (2431).
من لم يكمل صيام الأيام البيض يحسب له أجر ما صام منها
س: الأخ ع. أ. م. من أم درمان بالسودان يقول في سؤاله: صمت يومين من الأيام البيض ولم أصم اليوم الثالث لبعض الظروف، فهل يحسب لي أجر هذين اليومين؟
ج: لا شك أنه يحسب لك أجرهما إذا كنت صمتهما لله سبحانه لا رياء ولا سمعة؛ لقول الله عز وجل: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} (1)، وما جاء في معناها من الآيات والأحاديث. والله ولي التوفيق.
(1) سورة الأنعام الآية 160