الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرج البخاري في الصحيح بسنده من حديث أنس بن مالك، «أن رعلا وذكوان وعصية، وبني لحيان، استمدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على عدو فأمدهم بسبعين من الأنصار، كنا نسميهم القراء في زمانهم، كانوا يحتطبون بالنهار، ويصلون بالليل. . . (1)» الحديث.
الاحتطاب مهنة معروفة قديمة بقدم الإنسان، حيث كان الناس ولا يزالون في أقطار كثيرة يستخدمون الحطب في صنع الأطعمة، وفي التدفئة وفي غير ذلك. وهي أيضا مهنة مربحة لمن يزاولها، رغم التقدم التكنلوجي، وظهور المصنوعات الحديثة التي تستخدم في الطهي والتدفئة.
وقد ناقش العلماء ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في «أن الناس شركاء في ثلاث: الماء والكلأ والحطب،» وجعلوا هذه الأمور أمورا مشتركة لا يجوز احتكارها، وهذا فيه دليل على أهميتها، والله أعلم.
(1) انظر فتح الباري 7/ 385 رقم 4090.
30 -
اللقطة:
أخذ الشيء من الأرض.
واللقطة: اسم الشيء الذي تجده ملقى فتأخذه. والالتقاط: أن تعثر على الشيء من غير قصد وطلب. واللقطة في جميع البلاد لا تحل إلا لمن يعرفها سنة، ثم يتملكها بعد السنة، بشرط الضمان لصاحبها إذا وجده، لكن مكة صانها الله ففي لقطتها خلاف، فقيل: إنها كسائر البلاد، وقيل: لا (1).
(1) لسان العرب 7/ 392، 393.