الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10 -
التيسير من الله لليسرى، بعد العطاء من العبد لأخيه، دليل على أن ماله طيب وحلال؛ قال تعالى:{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى} (1){وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} (2){فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} (3).
11 -
المال الحلال لا يلهي عن ذكر الله؛ قال عز وجل: {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} (4).
وهناك نصوص كثيرة من الكتاب والسنة قد يستنبط منها شروط ومواصفات للرزق الحلال، لكن ما ذكر يكفي في الدلالة على أن للرزق الحلال شروطا ومواصفات لا بد من تحققها. والله أعلم.
أسباب حصول الرزق وزيادته:
إن لله سننا في خلقه، اقتضت حكمته سبحانه أن يسير خلقه ومخلوقاته على مقتضى هذه السنن، وإذا أراد أمرا يخالف هذه السنن- لحكمة معينة- فإنه لا معقب لحكمه يفعل ما يشاء، إذا شاء، كيف شاء. ومن هذه السنن الكثيرة
(1) سورة الليل الآية 5
(2)
سورة الليل الآية 6
(3)
سورة الليل الآية 7
(4)
سورة النور الآية 37
أسباب حصول الرزق وزيادته:
وهي كثيرة، منها:
1 -
إقامة الصلاة:
من أعظم شعائر الإسلام الصلاة، وهي الصلة بين العبد والرب، فضائلها عظيمة في الدنيا والآخرة، ومن هذه الفضائل: أن الرزق يحصل ويزداد بالمداومة عليها، وإقامتها كما أرادها سبحانه وتعالى، وكما أقامها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ يقول تعالى:{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} (1).
(1) سورة طه الآية 132