الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أهمية العلم وفضله وفضل أهله:
يقول الله عز وجل: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (1){خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ} (2){اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} (3){الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} (4){عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} (5).
ويقول سبحانه: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} (6).
ويقول عز وجل: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} (7).
ويقول سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} (8).
ويقول سبحانه: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} (9).
ويقول عز من قائل سبحانه: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} (10).
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة (11)» أخرجه مسلم.
(1) سورة العلق الآية 1
(2)
سورة العلق الآية 2
(3)
سورة العلق الآية 3
(4)
سورة العلق الآية 4
(5)
سورة العلق الآية 5
(6)
سورة القلم الآية 1
(7)
سورة طه الآية 114
(8)
سورة المجادلة الآية 11
(9)
سورة الزمر الآية 9
(10)
سورة فاطر الآية 28
(11)
صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2699)، سنن الترمذي القراءات (2945)، سنن ابن ماجه المقدمة (225)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 252)، سنن الدارمي المقدمة (344).
ويقول صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له (1)» أخرجه مسلم.
ويقول صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، حتى النملة في جحرها وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير (2)» .
وجاء في بعض السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر (3)» .
ومقام الأنبياء في أممهم مقام تعليم وإرشاد ودعوة ونبينا صلى الله عليه وسلم هو سيد المعلمين يقول الله عز وجل: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (4).
(1) صحيح مسلم الوصية (1631)، سنن الترمذي الأحكام (1376)، سنن النسائي الوصايا (3651)، سنن أبو داود الوصايا (2880)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 372)، سنن الدارمي المقدمة (559).
(2)
سنن الترمذي العلم (2685)، سنن الدارمي المقدمة (289).
(3)
سنن الترمذي العلم (2682)، سنن ابن ماجه المقدمة (223).
(4)
سورة الجمعة الآية 2