الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ونصوص الوعيد من باب التحذير والزجر عن مخالفة شرع الله ولكنهم لا يكفرون بمجرد المعصية وإنما يفسقون المؤمن ويرونه ناقص الإيمان ويقولون هو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته أو مؤمن ناقص الإيمان والخوارج ضاقت صدورهم عن الجمع بين الوعد والوعيد فأخذوا نصوص الوعيد وتجاهلوا نصوص الوعد فحكموا على مرتكب الكبيرة بالكفر وأخرجوه من الإسلام واستباحوا دمه وماله. والمرجئة غلبوا جانب الوعد وعطلوا جانب الوعيد وفتحوا باب التساهل والتهاون في محارم الله وأهل السنة أعملوا نصوص الوعد والوعيد فجاؤوا بنصوص الوعد والوعيد ترغيبا وترهيبا ولم يكفروا بمجرد ارتكاب المعصية وإنما كفروا بمن أتى بناقض من نواقض الإسلام.
س:
إذا مات الإنسان في أول يوم من عيد الفطر أو عيد الأضحى فهل يقيمون العزاء ثم يقبلون على عيدهم
أم كيف توجهون أهل المصيبة في مثل ذلكم اليوم؟
ج: العزاء في ديننا شرع لتسلية المصاب وتصبيره وليس له طقوس خاصة، ليس في شريعتنا الغراء تنظيم ولا برامج معينة ولا طقوس محددة للعزاء إنما شرع لنا إذا رأينا أهل الميت في المسجد أو المقبرة أو زرناهم أن نعزيهم، فنقول لهم مثلا: أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم وغفر لميتكم، أو نقول: لله ما أخذ وله ما أعطى وكل