الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسلم: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة (1)» رواه البخاري ومسلم، ويقول صلى الله عليه وسلم:«ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار (2)» رواه البخاري.
فيجب على المسلم تقوى الله وألا يسبل ثيابه، ومن أسبل ثيابه فقد عصى وارتكب كبيرة من الكبائر، ولكن هذه المعصية لا تقتضي خلوده في النار ولا خروجه من الإسلام فهو عاص بفعله مع كونه مسلما.
(1) صحيح البخاري المناقب (3665)، صحيح مسلم اللباس والزينة (2085)، سنن الترمذي اللباس (1731)، سنن النسائي الزينة (5335)، سنن أبو داود اللباس (4085)، سنن ابن ماجه اللباس (3569)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 67)، موطأ مالك الجامع (1696).
(2)
صحيح البخاري اللباس (5787)، سنن النسائي الزينة (5331)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 504).
س: هل من إفاضة يا شيخ عبد العزيز لو تكرمتم حول
الوعد والوعيد في الكتاب والسنة
جزاكم الله خيرا؟
كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم فيهما من الوعد والوعيد والترغيب والترهيب ما هو معلوم قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا} (1) وجاء الترغيب في الفضائل ووعد المتقين والترغيب في صالح الأعمال ما هو معلوم وكذلك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل السنة والجماعة يعملون بمجموع النصوص فيذكرون نصوص الوعد على سبيل الترغيب في الخير والحث عليه
(1) سورة طه الآية 113