الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما يشغلهم (1)». أخرجه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه بإسناد صحيح. وهذا العمل مع كونه بدعة، فيه أيضا تكليف أهل الميت وإتعابهم مع مصيبتهم، وإضاعة أموالهم في غير حق. والله المستعان.
(1) رواه الإمام أحمد في مسند أهل البيت برقم (1754) والترمذي في الجنائز برقم (998) وأبو داود في الجنائز برقم (3132) وابن ماجه في الجنائز برقم (1610).
صنع الطعام لأهل الميت
س: إذا كان الإطعام لأهل الميت ذبيحة، فما الحكم فيها؟ (1)
ج: لا بأس، ويعمله لهم الجيران أو الأقارب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أهله أن يصنعوا لآل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه طعاما لما جاء خبر موته بالشام فقال:«إنه آتاهم ما يشغلهم (2)» (3).
(1) هذا السؤال من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء.
(2)
سنن الترمذي الجنائز (998)، سنن أبي داود الجنائز (3132)، سنن ابن ماجه ما جاء في الجنائز (1610)، مسند أحمد (1/ 205).
(3)
سبق تخريجه.
أهل الميت لا يصنعون للناس طعاما
س: إذا صنع أهل الميت لأنفسهم طعاما فهل يجوز؟
ج: لا بأس إذا صنعوا لأنفسهم، ولكن لا يصنعوا ذلك للناس.