الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه الطبراني (1) في الكبير وفيه يوسف بن السفر، وهو كذاب.
48 - (باب في مثل المؤمن)
273 -
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْعَطَّارِ إنْ جَالَسْتَهُ نَفَعَكَ، وَإنْ مَاشَيْتَهُ، نَفَعَكَ، وَإنْ شَارَكتَهُ نَفَعَكَ".
(1) في الكبير 19/ 82 برقم (166)، وابن عدي في الكامل 7/ 2620 من طريقين: حدثنا هشام بن خالد الأزرق، حدثنا يوسف بن السفر، حدثنا الأوزاعي، عن يونس بن يزيد، عن ابن كعب بن مالك، (سماه ابن عدي وقال: عبد الرحمن بن كعب) عن أبيه كعب بن مالك
…
وهذا إسناد ضعيف يوسف بن السفر قال أبو زرعة والنسائي: "متروك الحديث". وقال البخاري: "يوسف بن السفر كان يكذب". وانظر الكامل لابن عدي.
ويشهد له حديث أبي هريرة وقد خرجناه في مسند الموصلي 10/ 401، 403 برقم (6007، 6008) وإسناده حسن.
وأخرج حديث أبي هريرة أيضاً البيهقي في "شعب الإيمان" 6/ 270 برقم (8115، 8117) من طريقين عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة
…
وقال ابن الأثير في النهاية 3/ 354 - 355: "المؤمن غر
…
أي ليس بذي نكر، فهو ينخدع لانقياده ولينه، وهو ضد الخب
…
يريد أن المؤمن المحمود من طبعه الغرارة وقلة الفطنة للشر، وترك البحث عنه، وليس ذلك منه جهلاً، ولكنه كرم وحسن خلق".
وقال الطحاوي في "مشكل الآثار" 4/ 202 - 253: "فتأملنا هذا الحديث لنقف على المراد به ما هو -إن شاء الله- فوجدنا الغر في =
رواه الطبراني (1) في الكبير، وفيه ليث بن أبي سليم، وهو (2) مدلس.
= كلام العرب هو الذي لا غائلة ولا باطن له يخالف ظاهره، ومن كان هذا سبيله (سلم المسلمون) من لسانه ويده، وهي صفة المؤمنين.
ووجدنا الفاجر ظاهره خلاف باطنه، لأن باطنه هو ما يكره، وظاهره مخالف لذلك كالمنافق الذي يظهر شيئاً غير مكروه منه وهو الإسلام الذي يحمده أهله عليه، ويبطن خلافه وهو الكفر الذي يذمه المسلمون عليه
…
" وانظر بقية كلامه إذا أردت.
(1)
هو في الجزء المفقود من معجمه الكبير، وما وجدته في غيره مسنداً لأحكم عليه.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 1/ 147 برقم (726) إلى الطبراني في الكبير.
وقال المناوي في "فيض القدير" 5/ 511 برقم (8114): "قال الهيثمي: هذا في الصحيح، ورواه البزار أيضاً ورجاله موثقون".
وما وجدت هذا الكلام للهيثمي رحمه الله.
ويشهد له حديث أنس عند أبي داود في الأدب (4831) باب: من يؤمر أن يجالس، والحاكم 4/ 280 وصححه الحاكم. ووافقه الذهبي وهو كما قالا. وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي 7/ 274 برقم (4295).
ويشهد له حديث أبي موسى الأشعري المتفق عليه، وقد خرجناه في مسند الموصلي 13/ 253 برقم (7270) وعلقنا عليه تعليقًا نسأل الله أن تكون فيه الفائدة. وانظر حديث أبي موسى الآتي في الأدب، باب: الجليس الصالح أيضاً.
(2)
سقطت من (ش).
274 -
وَعَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ النَّخْلَةِ، مَا أَتَاكَ مِنْهَا نَفَعَكَ".
قلت: هو في الصحيح (1)، خلا قوله:"مَا أَتَاكَ مَنْهَا نَفَعَكَ".
رواه البزار (2) ورجاله موثقون، وسفيان بن حسين ضعيف فيما رواه عن الزهري، ولم يرو هذا عن الزهري.
قلت: وتأتي أحاديث في مثل المؤمن مثل الخامة وغير ذلك، بعضها في المرض وثوابه في الجنائز، وبَعْضُها في الأدب.
(1) عند البخاري في العلم (61) باب: قول المحدث: حدثنا، أو أخبرنا، وأنبأنا وأطرافه، ومسلم في المنافقين (2811) باب: مثل المؤمن مثل النخلة. وقد استوفيت تخريجه في صحيح ابن حبان برقم (243).
(2)
في كشف الأستار 1/ 31 برقم (43) من طريق حميد بن مسعدة، حدثنا حصين بن نمير، حدثنا سفيان بن حسين، عن أبي بشر، عن مجاهد، عن ابن عمر
…
وهذا إسناد صحيح، حصين بن نمير فصلنا الكلام فيه عند الحديث (913) في "موارد الظمآن".
وقال البزار: "سفيان ثقة واسطي، روى عنه شعبة، وحصين، ويزيد بن هارون، وجماعة.
روى عن الحسن، ومحمد بن المنكدر".
ونسبه المناوي في فيض القدير 5/ 511 برقم (8145) إلى الطبراني في الكبير، والبزار، وقال:"قال ابن حجر في المختصر: وإسناده صحيح".
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" 1/ 147: "وروى البزار =