الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
52 - (باب في النصيحة)
290 -
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: "قَالَ الله عز وجل: أَحَبُّ مَا يَعْبُدُنِي بِهِ عَبْدِي إلَيَّ النُّصْحُ لِي".
رواه أحمد (1)، وفيه عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، وكلاهما ضعيف.
291 -
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ".
قَالُوا: لِمَنْ؟
قَالَ "لله وَلِرَسُولِهِ وَلَأئِمَّة الْمُؤْمِنِينَ"(2).
(1) في المسند 5/ 254 من طريق علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة
…
وهو في "الزهد" لابن المبارك ص (67 - 68) برقم (204).
وإسناده ضعيف، علي بن يزيد الألهاني بسطنا القول فيه في "معجم شيوخ أبي يعلى" برقم (145). وعبيد الله بن زحر ضعيف أيضاً وقد فصلنا فيه الكلام عند الحديث (2078) في "موارد الظمآن". وانظر أيضاً الحديث (145) في معجم شيوخ أبي يعلى.
ونسب هذا الحديث المتقي الهندي في الكنز 3/ 412 برقم (7199) إلى أحمد. وانظر أحاديث الباب.
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير 11/ 108 برقم (11198) من طريق الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا أبو أمية عمرو بن هشام الحراني، =
رواه أحمد، والبزار، والطبراني في (مص: 129) الكبير، وقال:"وَلأئِمَّةِ الْمُسْلمِينَ وَعَامَّتهمْ".
قال أحمد: عن عمرو بن دينار: أخبرني من سمع ابن عباس.
وقال الطبراني: عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، فمقتضى رواية أحمد الانقطاع بين عمرو، وابن عباس، ومع ذلك فيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وقد ضعفه أحمد وقال: أحاديثه مناكير.
ورواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح ولفظ أبي يعلى "قَالُوا: لِمَن يَا رَسولَ الله؟.
قَالَ: لِكِتَابِ الله، وَلِنَبيِّهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ" (1).
= حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس
…
وهذا إسناد حسن.
وهو في مسند الموصلي 4/ 259 برقم (2372) وإسناده صحيح، وهناك خرجناه، وذكرنا ما يشهد له، وعلقنا عليه، فارجع إليه إذا شئت. وانظر أيضاً كنز العمال 3/ 412 برقم (7197) والتاريخ الكبير 6/ 460.
ويشهد له حديث تميم الداري، وهو عند مسلم في الإيمان (55) باب: بيان أن الدين النصيحة، وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي برقم (7164) وعلقنا عليه تعليقاً ما أحسن الرجوع إليه.
(1)
على هامش (م) ما نصه: "وكذا البزار. قاله الحافظ السخاوي رحمه الله".
292 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "أَمَرَنِي جِبْرِيلُ عليه السلام بِالنُّصْحِ".
رواه أبو يعلى (1)، وفيه الحسن بن علي الهاشمي، وهو ضعيف.
293 -
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ".
رواه البزار (2)، ورجاله رجال الصحيح.
294 -
وَعَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "رَأَسُ الدِّينِ النَّصيحَةُ". قَالُوا (3): لِمَنْ يَا رَسُولَ الله؟. قَالَ:
(1) في المسند 11/ 238 برقم (6356)، وإسناده ضعيف، وهناك تم تخريجه.
(2)
في كشف الأستار 1/ 50 برقم (62)، والدارمي في الرقائق 2/ 311 باب: الدين النصيحة، من طريق جعفر بن عون، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم. ونافع، عن ابن عمر
…
وهذا إسناد حسن.
وقال البزار: "وهذا لا نعلمه يروى عن ابن عمر إلا من هذا الوجه، ولا نعلم أحداً جمع بين زيد، ونافع إلا جعفر بن عون، عن هشام".
وقال البخاري في الكبير 6/ 461: "وقال هشام بن سعد
…
" بالإسناد السابق، وليس فيه "نافع".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 3/ 412 برقم (7196) إلى البزار.
(3)
في (ظ، م، ش): "فقالوا".
"لله عز وجل (1) - وَلأئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً".
رواه الطبراني (2) في الأوسط، وفيه أيوب بن سويد، وهو ضعيف لا يُحتجَّ به.
295 -
وَعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ لَا يَهْتَمُّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ، فَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَمَنْ لَمْ يُصْبحْ وَيُمْسِي نَاصِحاً لله وَلِرَسُولِهِ وَلِكَتابِهِ، وَلإمَامِهِ، وَلِعَامَّةِ الْمُسْلِمينَ، فَلَيْسَ مِنْهُمْ".
رواه الطبراني (3) في الأوسط، والصغير، وفيه عبد الله بن جعفر الرازي، ضعفه محمد بن حميد، ووثقه أبو حاتم وأبو زرعة، وابن حبان.
(1) في (ظ): "لنبيه" وفي (م، ش): "لدينه".
(2)
في الأوسط -مجمع البحرين ص (13) -، والبخاري في الكبير 2/ 10 من طريقين، عن أيوب بن سويد، عن أمية بن يزيد، عن أبي المصبح المقرائي، عن ثوبان
…
وهذا إسناد ضعيف لضعف أيوب بن سويد، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (297) في موارد الظمآن. وباقي رجاله ثقات. أمية بن يزيد القرشي ترجمه البخاري في الكبير 2/ 10 ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 302 وذكره ابن حبان في الثقات 6/ 70 - 71.
وقال الطبراني: "لم يرو عن ثوبان إلا بهذا الإسناد، تفرد به أيوب".
(3)
في الأوسط -مجمع البحرين ص (13) -، وفي الصغير 2/ 50 من =
296 -
وَعَنْ (مص: 130) جَرِيرِ بْن عَبْدِ الله الْبَجلِيّ رضي الله عنه قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ رَجَعْتُ فَدَعَانِي فَقَالَ: "لَا أَقْبَلُ مِنْكَ حَتَّى تبَايعَ عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ". فَبَايَعْتُهُ.
قلت: له حديث في الصحيح (1) غير هذا.
رَوَاهُ الطبراني (2) في الصغير، وإسناده حسن.
= طريق محمد بن شعيب الأصبهاني، حدثنا أحمد بن إبراهيم الزمعي، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن أبيه، عن الربيع، عن أبي العالية، عن حذيفة
…
وهذا إسناد ضعيف، محمد بن شعيب يروي عن الرازيين بغرائب، وعبد الله بن أبي جعفر الرازي. قال ابن حبان في الثقات 8/ 335:"يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه".
ومن طريق الطبراني السابقة أخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" 2/ 252.
وقال الطبراني: "لم يروه عن أبي جعفر إلا ابنه، ولا يروى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد".
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 2/ 577 وقال: "رواه الطبراني من رواية عبد الله بن جعفر".
(1)
عند مسلم في الإيمان (56)(99) باب: بيان أن الدين النصيحة، عن جرير قال:"بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فَلَقَّنَنِي: (فيما استطعت) والنصح لكل مسلم" وهذا لفظ مسلم، والحديث متفق عليه، وقد استوفيت تخريجه في مسند الموصلي 13/ 490، 498 برقم (7503، 7509).
(2)
في الصغير 1/ 189 من طريق عثمان بن عمر الضبي أبي عمرو، حدثنا عبد الله بن رجاء الغداني، حدثنا إسرائيل، عن شبيب بن =