الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه أحمد، وأبو يعلى (1)، وله في الطبراني الكبير (2):"النَّاسُ ثَلَاثَةٌ: سَالِمٌ، وَغَانِمٌ، وَشَاجِبٌ". وفيه (3) ابن لهيعة وهو ضعيف.
14 - (باب في أدب العالم)
547 -
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"عَلِّمُوا وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا".
(1) في المسند 2/ 325 برقم (1062) وإسناده ضعيف، وهناك استوفينا تخريجه. وقد خرجناه في صحيح ابن حبان برقم (585)، وفي "موارد الظمآن" 1/ 181 برقم (83) بتحقيقنا. وانظر إحياء علوم الدين 3/ 110.
(2)
ما وقعت عليه فيه، وقد قال أبو عبيد في "غريب الحديث" 4/ 455 - 457: "في حديث الحسن: المجالس ثلاثة: فسالم، وغانم، وشاجب.
فالسالم: الذي لم يغنم شيئاً ولم يأثم، والغانم: الذي قد غنم من الأجر، والشاجب: الآثم الهالك. يقال منه: قد شَجَبَ الرجل يَشْجُبُ، شَجْباً وشجوباً إذا عطب وهلك في دين أو دنيا
…
وقد روي هذا الحديث عن غير الحسن، سمعت أبا النضر يحدثه عن شيبان، عن آدم بن علي قال: سمعت أخا بلال مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
الناس ثلاثة أثلاث: فسالم، وغانم، وشاجب.
فالسالم: الساكت: والغانم: الذي يأمر بالخير وينهى عن المنكر، والشاجب: الناطق بالخنا والمعين على الظلم".
(3)
في (ش): "ففيه".
رواه أحمد (1)، وهو بتمامه في الأدب، وفيه (مص: 202) ليث بن أبي سليم، هو مدلس.
548 -
وَعَن أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ فَتىً مِنْ قُرَيْشٍ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله ائْذَنْ لِي في الزِّنَا. فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ وَزجْرُوهُ وَقَالُوا: مَهْ، مَهْ! فَقَالَ:"ادْنُهْ" فَدَنَا مِنْهُ قَرِيباً، فَقَالَ:"أَتُحِبُّهُ لأُمِّكَ؟ ". قَالَ: لَا، وَالله، جَعَلَنِيَ الله فِدَاكَ.
قَالَ: "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لأمَّهَاتِهِمْ". قَالَ: "أَفَتُحِبُّهُ لابْنَتِكَ؟ ".
قَالَ: لَا وَالله، يَا رَسُولَ الله، جَعَلَنِيَ الله فِدَاكَ.
قَالَ: "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ".
(1) في المسند 1/ 283، 365، والبخاري في الأدب المفرد برقم (245، 1320)، والطبراني في الكبير 11/ 33 برقم (10951، 10952)، والبزار 1/ 90 برقم (152، 153)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" 1/ 125، 128 من طريق سفيان، وشعبة، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الله بن إدريس، وجرير، وعبد الله بن هارون البجلي، جميعهم عن ليث، عن طاووس، عن ابن عباس
…
وهذا إسناد ضعيف لضعف ليث بن أبي سليم. وهو في "شعب الإيمان" برقم (8287).
وقال البزار: "لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، إلا حديثاً اختلفوا في إسناده، وليث بن أبي سليم كوفي متعبد".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 10/ 249 برقم (29330) إلى أحمد، وإلى البخاري في الأدب المفرد.
قَال: "أَتُحِبُّهُ لأُخْتِكَ". قَالَ: لَا، وَالله، يَا رَسُولَ الله، جَعَلَنِيَ الله فِدَاكَ.
قَالَ: "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ".
قَالَ: "أَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ؟ ". قَالَ: لَا، وَالله، يَا رَسُولَ الله، جَعَلَنِيَ الله فِدَاكَ.
قَالَ: "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ".
قَالَ: "أَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ؟ ". قَالَ: لَا، وَالله، يَا رَسُولَ الله، جَعَلَنِيَ الله فِدَاكَ.
قَالَ: "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ".
قَالَ: فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ، وَطَهِّرْ قَلْبَهُ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ".
قَالَ: فَلَمْ يَكُنْ بَعْدَ ذلِكَ الْفَتَى يَلْتَفِت إلَى شَيْءٍ
…
رواه أحمد (1)، والطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح.
(1) في المسند 5/ 256 - 257، 257، والطبراني في الكبير 8/ 190 برقم (7679) والبيهقي في "شعب الإيمان" 5/ 362 برقم (5415) من طريق يزيد بن هارون، وأبي المغيرة، والحكم بن نافع، جميعهم حدثنا حريز بن عثمان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة
…
وهذا إسناد صحيح، رجاله رجال الصحيح.
وقد تحرفت عند أحمد، والبيهقي "حريز" إلى "جرير".
وأخرجه أيضاً الطبراني في الكبير 8/ 215 برقم (7759) من طريق أحمد بن محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن عائذ، حدثنا الهيثم بن حميد، =