الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والصغير (1)، وفيه سويد بن عبد العزيز، وقد أجمعوا على ضعفه.
33 - (باب النصح في العلم)
610 -
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "نَاصِحُوا (2) في
= حدثنا محمد بن إبراهيم الشامي، حدثنا سويد بن عبد العزيز، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه
…
وهذا إسناد فيه محمد بن إبراهيم بن العلاء الشامي منكر الحديث، وشيخه سويد بن سعيد ضعيف وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (1008) في "موارد الظمآن". وباقي رجاله ثقات، خلف بن الحسن هو ابن جوان الواسطي، قال الدارقطني في "سؤالات الحاكم" ص (116) برقم (97):"لا بأس به". ونقل ذلك عنه الخطيب في "تاريخ بغداد" 8/ 331.
وقال الطبراني: "لم يروه عن الأوزاعي إلا سويد، تفرد به محمد بن إبراهيم".
وأخرجه الطبراني أيضاً في الصغير 1/ 158 من طريق عبدان بن أحمد، حدثنا عبد القدوس بن محمد بن شعيب بن الحبحاب، عن محمد بن إبراهيم الشامي، بالإسناد السابق.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 16/ 64 برقم (43952) إلى الطبراني في الأوسط.
(1)
ساقطة من (ظ).
(2)
يقال: ناصح فلاناً إذا نصح كل منهما الآخر أي: إذا أرشده إلى ما فيه صلاحه.
الْعِلْمِ، فَإنَّ خِيَانَةَ أَحَدِكُمْ في عِلْمِهِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَتِهِ في مَالِهِ، وَإنَّ الله مُسَائِلُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
رواه الطبراني (1) في الكبير،
(1) في الكبير 11/ 270 برقم (11701)، والخطيب في "تاريخ بغداد" 3/ 43 من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبيد بن يعيش، حدثنا مصعب بن سلام، عن أبي سعد، عن عكرمة، عن ابن عباس
…
وأبو سعد البقال هو سعيد بن المرزبان ضعيف مدلس.
وأورد الخطيب في تاريخه 3/ 43 عن أبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي أنه سأل محمد بن عثمان بن أبي شيبة: "ما هذا الاختلاف الذي وقع بينكما؟ -بينه وبين محمد بن عبد الله الحضرمي مطين- قال: روى مطين، عن عبيد بن يعيش
…
". وذكر هذا الحديث، ثم قال: "فقال: غلط فيه مطين، وإنما هو مصعب بن سلام، عن أبي سعيد، وليس هو أبا سعد.
قال: وإنما رواه مطين فقال: عن أبي سعد يريد البقال. ورويت أنا فقلت: عن أبي سعيد عبد القدوس بن حبيب.
فقلت له: عَمّن رويت؟ فقال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، حدثنا مصعب بن سلام قال: حدثنا عبد القدوس بن حبيب الدمشقي أبو سعيد الدمشقي، عن عكرمة
…
وذكر الحديث، ثم ذكر فيها: "حدثنا عمار بن رجاء قال: حدثنا عبيد بن يعيش، حدثنا مصعب بن سلام، عن أبي سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس
…
وحدثنا مطين، حدثنا عبيد بن يعيش، حدثنا مصعب بن سلام، عن أبي سعيد، عن عكرمة، فذكر مثله.
قال أبو نعيم: وقلت: إن الصواب فيما رواه محمد بن عثمان، وإنه لم =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= يغلط فيما رد على مطين من روايته عن عبيد بن يعيش.
قال أبو نعيم: وهذا سماعي قديماً، ثم سمعت من مطين الحضرمي هذا الحديث بعد ذلك بعشرين سنة في فوائد الحاج قال: حدثنا عبيد بن يعيش، حدثنا مصعب بن سلام. عن أبي سعد -قال أبو جعفر الحضرمي: يعني عبد القدوس بن حبيب الدمشقي- عن عكرمة، عن ابن عباس. كأن الحضرمي ينبه بذلك وقال: -يعني عبد القدوس- ولم يقل عن أبي سعيد. وقال: عن أبي سعد، فأقر سعداً على حاله، ولم يقر الاسم". وعبد الملك بن محمد هو الاستراباذي، قال الخطيب في تاريخه 10/ 428: "وكان أحد أئمة المسلمين، ومن الحفاظ لشرائع الدين مع صدق وتورع، وضبط وتيقظ
…
".
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 2/ 643: "إسحاق بن أبي إسرائيل وغيره قالا: حدثنا عبد القدوس، عن عكرمة
…
" وذكر هذا الحديث. وتابعه على ذلك ابن حجر في "لسان الميزان" 4/ 46.
وعبد القدوس بن حبيب لم يفصح ابن المبارك بقوله: كذاب إلا لعبد القدوس. وقال الفلاس: "أجمعوا على ترك حديثه". وقال ابن عدي في كامله 5/ 1981: "أحاديثه منكرة الإسناد والمتن".
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 9/ 20 من طريق الحسن بن أحمد بن صالح السبيعي، حدثنا علي بن عبد الحميد الغضائري، حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا الحسن بن زياد، عن يحيى بن سعيد الحمصي، عن إبراهيم بن محمد، عن الضحاك، عن ابن عباس
…
وهذا إسناد تالف.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 10/ 242 برقم (29285، 29286) إلى الطبراني في الكبير، وإلى أبي نعيم في "حلية الأولياء" وعندهم "تناصحوا".