الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
559 -
وَعَنْ يَزِيدَ الرَّقاشِيّ قَالَ: كَانَ أَنَسٌ مَمَّا يَقُولُ لَنَا إذَا حَدَّثَنَا هذَا الْحَدِيثَ: إنَّهُ وَالله مَا هُوَ بِالَّذِي تَصْنَعُ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ - يَعْنِي: يَقْعُدُ أَحَدُكُمْ فَيَجْتَمِعُونَ حَوْلَهُ فَيَخْطُبُ، إنَّمَا كَانُوا إذَا صَلُّوا الْغَدَاةَ، قَعَدُوا حِلَقَاً حِلَقَاً يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ، وَيتَعَلَّمُونَ الْفَرَائِضَ وَالسُّنَنَ (1).
ويزيد الرقاشي ضعيف.
21 - (باب فيمن يخرج في طلب العلم والخير (مص: 207))
560 -
عَنْ قَبيصَةَ بْنِ الْمُخَارِقِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي: "يَا قَبيصَةُ مَا جَاءَ بِكَ؟ ".
قُلْتُ: كَبِرَتْ سِنِّي وَرَقَّ عَظْمِي فَأَتَيْتُكَ لِتُعَلِّمَنِي مَا يَنْفَعُنِيَ الله بِهِ.
= العوام، حدثنا سعيد بن سلام، عن خالد بن ميسرة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه قرة
…
وهذا إسناد ضعيف، سعيد بن سلام هو العطار كذبه ابن نمير وغيره، وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 32:"سعيد بن سلام منكر الحديث جدًا". وقال البخاري في الكبير 3/ 482: "منكر الحديث". وانظر ميزان الاعتدال 2/ 141، وتاريخ بغداد 9/ 80 - 81، ولسان الميزان 3/ 31 - 32.
وشيخ الطبراني ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد 5/ 361 - 362 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وباقي رجاله ثقات.
(1)
أخرجه أبو يعلى في المسند 7/ 129 برقم (4088)، وإسناده ضعيف، وهناك استوفينا تخريجه.
قَالَ: "يَا قَبِيصةُ، مَا مَرَرْتَ بِحَجَرٍ وَلَا شَجَرٍ وَلَا مَدَرٍ إلَاّ اسْتَغْفرَ لكَ.
يَا قَبِيصَةُ إذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَقُل (1) ثَلَاثاً: سُبْحَانَ الله الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، تُعَافَ (2) مِن الْعَمَى وَالْجُذَامِ وَالْفَالِجِ.
يَا قَبِيصَةُ، قُل: اللَّهُمَّ إني أَسْأَلُكَ مِمَّا عِنْدَكَ وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ".
رواه أحمد (3)، وفيه رجل لم يسم.
(1) في (ش): "فقال".
(2)
في (ش): "تعفى".
(3)
في المسند 5/ 60 من طريق يزيد بن هارون، عن الحسن، عن أبي كريمة، حدثني رجل من أهل البصرة، عن قبيصة بن المخارق
…
وهذا إسناد فيه جهالة، والحسن هو البصري وقد عنعن، ويزيد بن هارون لم يسمع من الحسن البصري.
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" 1/ 104 برقم (3) ثم قال: "رواه أحمد، وفي إسناده راوٍ لم يُسَمَّ".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 11/ 743 برقم (33630) إلى أحمد.
وانظر "تعجيل المنفعة" ص (516).
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (132) من حديث ابن عباس، من طريق محمد بن هارون الحضرمي، حدثنا رزق الله بن سلام المرُّوذي، حدثنا محمد بن خالد الحبطي، حدثنا عبد الله بن العلاء البصري، عن نافع بن عبد الله السلمي، عن عطاء، عن ابن عباس قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل شيخ يقال له قبيصة
…
وهذا إسناد ضعيف. ولكن نصه أطول وأوضح من السابق. وانظر كنز العمال 2/ 145.
561 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَا مِنْ خَارِجٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ إلَاّ بِبَابِهِ رَايَتَانِ: رَايَةٌ بِيَدِ مَلَكٍ، وَرَايَةٌ بِيَدِ شيْطَانٍ، فَإنْ خرَجَ لِمَا يُحِبُّ الله، اتَّبَعَهُ الْمَلَكُ بَرَايَتِهِ فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَةِ الْمَلَكِ حَتَّى يَرْجِعَ إلَى بَيْتِهِ.
وَإنْ خَرَجَ لِمَا يُسْخِطُ الله عز وجل اتَّبَعَهُ الشَّيْطَانُ بِرَايَتِهِ، فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَةِ الشَّيْطَانِ حَتَّى يَرْجِعَ إلَى بَيْتِهِ".
رواه أحمد (1)، والطبراني في الأوسط، وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد، وثقه مالك، وضعفه أحمد، ويحيى في رواية.
562 -
وَعَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَا انْتَعلَ عَبْدٌ قَطُّ، وَلَا تَخَفَّفَ، وَلَا لَبِسَ ثَوباً في طَلَبَ عِلْمٍ، إلَاّ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ حَيْثُ يَخْطُو عَتَبَةَ بَابِهِ".
رواه الطبراني (2) في الأوسط، وفيه إسماعيل بن يحيى
(1) في المسند 2/ 323، والطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (19) - من طريق أبي عامر العقدي، عن عبد الله بن جعفر المخرمي، عن عثمان بن محمد الأخنسي، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة
…
وهذا إسناد حسن من أجل عثمان بن محمد الأخنسي، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (4438) في مسند الموصلي. وليس في إسناده عبد الرحمن بن أبي الزناد كما قال الهيثمي رحمه الله، وعبد الرحمن هذا فصلنا القول فيه عند الحديث (2352) في "موارد الظمآن" وبينا أنه حسن الحديث، وقد حسن الحافظ حديثه في "فتح الباري" 10/ 368.
(2)
في الأوسط -مجمع البحرين ص (19) - من طريق محمد بن عبد الله =
التيمي، وهو كذاب.
563 -
وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَا خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْتهِ يَطْلُبُ عِلْماً، إلَاّ سَهَّلَ الله لَهُ طَريقًا إلَى الْجَنَّةِ".
رواه الطبراني (1) في الأوسط، وفيه هاشم بن عيسى، وهو مجهول، وحديثه منكر (مص: 208).
= الحضرمي، حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن سَلَاّم، حدثنا إسماعيل بن يحيى التيمي، حدثنا فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل، عن علي
…
وهذا إسناد فيه إسماعيل بن يحيى التيمي، وقد اتهم، وباقي رجاله ثقات، عبد الرحمن بن محمد بن سلام قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 283:"شيخ". وقال النسائي: "ثقة". وقال مرة: "لا بأس به". وقال الدارقطني: "طرسوسي، ثقة". وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 383 وقال: "ربما خالف".
وقال الطبراني: "لا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل".
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" 1/ 105 بعد أن ذكر هذا الحديث بصيغة التمريض: "رواه الطبراني في الأوسط".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 10/ 264 برقم (29392) إلى ابن عساكر وقال: وإسماعيل متروك، متهم.
(1)
في الأوسط -مجمع البحرين ص (19) - من طريق محمد بن الحسين الأنماطي، حدثنا مسلم بن قادم، حدثنا هاشم بن عيسى اليزني، عن يحيى بن سعيد، عن عروة، عن عائشة
…
وهذا إسناد ضعيف هاشم بن عيسى قال العقيلي في الضعفاء 4/ 343: "منكر الحديث، وهو وأبوه مجهولان بالنقل". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" =