الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه الطبراني (1) في الصغير، والأوسط، وقال: فيه "حَتَّى يَسْتَقِيمَ عَقْلُهُ" بدل (2)"عَمَلُهُ".
وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف.
3 - (باب منه)
491 -
عن واثلة بن الأسقع، قال: أَمَرَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ
(1) في الصغير 1/ 241، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (20) - من طريق عبد الرحمن بن حاتم المرادي أبي زيد، حدثنا أصبغ بن الفرج، حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده عمر بن الخطاب
…
وهذا إسناد فيه ضعيفان: عبد الرحمن بن حاتم قال ابن الجوزي: "متروك" وتعقبة الذهبي في "ميزان الاعتدال" 2/ 554 فقال: "قلت: هذا من شيوخ الطبراني، ما علمت به بأساً". وقال ابن يونس في "تاريخ مصر": "تكلموا فيه". وقال مسلمة بن القاسم: "ليس عندهم بثقة". وانظر لسان الميزان 3/ 408 - 409.
والثاني هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (7526) في مسند الموصلي. وقد سقطت "عن" قبل "عمر" في المعجم الصغير. وفي المعجمين:"حتى يستقيم عمله".
وقال الطبراني: "لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به أصبغ".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 10/ 157 برقم (28808) إلى الطبراني في الأوسط.
(2)
في (ش): "بدى" وهو تحريف.
نتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ. رواه الطبراني في الكبير (1) وفيه بكار بن تميم وهو مجهول.
492 -
وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْراً، يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ".
رواه الطبراني (2) في الأوسط، وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف.
493 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْراً، يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ".
رواه الطبراني (3) في الصغير، ورجاله رجال الصحيح.
(1) تقدم برقم (483).
(2)
في الأوسط -مجمع البحرين ص (20) - والطحاوي في "مشكل الآثار" 2/ 281، والبخاري في الكبير 6/ 38، وابن عبد البرّ في جامع بيان العلم 1/ 19 من طريق ابن لهيعة، وعمرو بن الحارث، كلاهما حدثنا عباد بن سالم، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب
…
وهذا إسناد جيد. ابن لهيعة متابع عليه. وعباد بن سالم ترجمه البخاري في الكبير 6/ 38 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 80 وقد روى عنه أكثر من واحد، وما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان 7/ 159 - 160.
وقال الطبراني: "لم يروه عن سالم إلا عباد، ولا عنه إلا ابن لهيعة، وعمرو بن الحارث". وهذا ليس بضار للحديث.
(3)
في الأوسط -مجمع البحرين ص (20) - وفي الصغير 2/ 18، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والطحاوي في "مشكل الآثار" 2/ 280، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" 1/ 19 من طريق عبد الواحد بن زياد، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة
…
وهذا إسناد صحيح.
وقال الطبراني: "لم يروه عن الزهري، عن سعيد بن المسيب إلا معمر، تفرد به عبد الواحد بن زياد".
نقول: لم ينفرد به عبد الواحد بن زياد، بل تابعه عليه عبد الأعلى، فقد أخرجه ابن ماجه في المقدمة (220) باب: فضل العلماء والحث على طلب العلم، من طريق بكر بن خلف، حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، بالإسناد السابق.
وأخرجه النسائي في العلم -ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 11/ 31 - 32 برقم (15185) - من طريق محمد بن يحيى بن عبد الله، عن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة
…
وقال: "خالفه يونس، رواه عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة
…
".
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" 1/ 30: "هذا إسناد ظاهر الصحة، ولكن اختلف فيه على الزهري: فرواه النسائي. من حديث شعيب، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وقال: الصواب: رواية الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن معاوية كما في الصحيحين".
نقول: إن الزهري جمّاعة، وليس من الغريب أن يكون له أكثر من شيخ في حديث والله أعلم. وانظر كنز العمال 10/ 140 برقم =
494 -
وَعَن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَا عُبِدَ الله بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ فِقْهٍ في دِينٍ، وَلَفَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ عِمَادٌ، وَعِمَادُ هذَا الدِّينِ الْفِقْهُ".
رواه الطبراني (1) في الأوسط، وفيه يزيد بن عياض، وهو كذاب.
495 -
وَعَنْ عَبْدِ الله -يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا أَرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً، فَقَّهَهُ في الدِّينِ وَأَلْهَمَهُ رُشْدَهُ"(2).
= (28705). ولتمام التخريج انظر مسند الموصلي 10/ 238 برقم (5855).
ويشهد لأحاديث الباب حديث معاوية وهو في الصحيح، وقد استوفيت تخريجه في مسند الموصلي برقم (7381).
(1)
في الأوسط -مجمع البحرين ص (20) - من طريق محمد بن حنيفة الواسطي، حدثنا محمد بن موسى الحرشي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا يزيد بن عياض، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة
…
وهذا إسناد فيه محمد بن حنيفة وهو ضعيف، ويزيد بن عياض وهو متهم. وهو في "شعب الإيمان" برقم (1712، 1713).
وقال ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" 1/ 26: "وروى يزيد بن هارون
…
" وذكر هذا الحديث، بهذا الإسناد.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 10/ 147 - 148 برقم (28752) إلى البيهقي في شعب الإيمان، وإلى الطبراني في الكبير.
(2)
سقطت من (م، ش) كلمة "رشده".
رواه البزّار (1)، والطبراني في الكبير، ورجاله موثقون (مص: 189).
(1) في كشف الأستار 1/ 84 برقم (137)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "الزهد" لأبيه ص (161) -ومن طريق عبد الله هذه أخرجه الطبراني في الكبير 10/ 242 برقم (10445) - من طريق أحمد بن محمد بن أيوب. حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله
…
وهذا إسناد حسن، أحمد بن محمد بن أيوب قال ابن معين:"لا أعرفه"، وقال أيضاً:"لص كذاب، ما سمع هذه الكتب". سؤالات ابن الجنيد برقم (369، 863). وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 70 يإسناده إلى أحمد أنه قال: "لا بأس به". وقيل لأبي حاتم: ثقة هو؟ فقال: "روى عن أبي بكر بن عياش أحاديث منكرة". وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:"ما أعلم أحداً يدفعه بحجة". وقال عثمان الدارمي: "كان أحمد وعلي بن المديني يحسنان القول فيه". وقال إبراهيم الحربي: "كان وراقاً لو قيل له: اكذب، لم يحسن". وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 31. وقال الذهبي في الكاشف: "وثق"، وقال في "ميزان الاعتدال" 1/ 132: "صدوق، حدث عنه أبو داود والناس. لينه يحيى، وأثنى عليه أحمد، وعلي، وله ما ينكر".
وقال ابن عدي في الكامل 1/ 179 بعد أن ذكر له حديثين: "وأحمد بن محمد هذا أثنى عليه أحمد، وعلي، وتكلم فيه يحيى، وهو مع هذا كله صالح الحديث، ليس بمتروك".
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 4/ 107 من طريق الطبراني السابقة، وقال: "غريب من حديث الأعمش، تفرد به عنه أبو بكر بن عياش
…
". =