الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
666 -
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ بَلَغَهُ عَنِ الله فَضِيَلَةٌ فَلَمْ يُصَدِّقْ بِهَا، لَمْ يَنَلْهَا (1) ".
رواه أبو يعلى (2)، والطبراني في الأوسط، وفيه بزيع أبو الخليل وهو ضعيف.
38 - (باب في الكلام في الرواة)
667 -
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ قَالَ: خَطَبَهُمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "حَتَّى مَتَى تَرْعَوُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ؟! اهْتِكُوهُ حَتَّى يَحْذَرَهُ النَّاسُ".
= وقال الطبراني: "لم يروه عن ابن المنكدر إلا محفوظ، تفرد به بقية".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 1/ 209 برقم (1047) إلى الطبراني في الأوسط، وإلى ابن عساكر.
(1)
في (ش): "يقلها" وهو خطأ.
(2)
في المسند 6/ 163 برقم (3443)، والطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (24) - من طريق محمد بن بكار، وأخرجه ابن عدي في الكامل 2/ 493 من طريقين: حدثنا يحيى بن سعيد العطار.
وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" 1/ 199 من طريق أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، حدثنا الهيثم بن خارجه.
جميعهم حدثنا بزيع أبو الخليل، عن ثابت، عن أنس
…
وهذا إسناد ضعيف.
ونسبه ابن حجر في "المطالب العالية" 3/ 111 برقم (3019) إلى أبي يعلى وقال: "وفيه ضعف جداً".
كما نسبه المتقي الهندي في الكنز 1/ 262 برقم (1317) إلى الطبراني في الأوسط.
رواه الطبراني (1) في الثلاثة، وإسناد الأوسط والصغير حسن، رجاله موثقون، واختلف في بعضهم اختلافاً لا يضر.
(1) في الكبير 19/ 418 برقم (1010)، وابن عدي في الكامل 2/ 595، والعقيلي في الضعفاء 1/ 202، وابن حبان في "المجروحين" 1/ 220، والخطيب في "تاريخ بغداد" 1/ 382، و3/ 188، و7/ 262، وفي الكفاية ص (42)، والبيهقي في الشهادات 10/ 210 باب: الرجل من أهل الفقه يسأل عن الرجل من أهل الحديث، يقول: كُفُّوا عن حديثه، وفي شعب الإيمان 7/ 109 برقم (9666، 9667) باب: الستر على أصحاب القروف، وابن الأثير في أسد الغابة 5/ 209 من طرق عن الجارود بن يزيد، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده معاوية بن حيدة
…
وهذا إسناد ضعيف، الجارود بن يزيد كذبه أبو أسامة، وأبو حاتم، وضعفه علي، ويحيى، وأبو داود، وقال النسائي والدارقطني:"متروك".
ونقل البيهقي في "شعب الإيمان" 7/ 109 قول الحاكم: "فهذا حديث يعد في أفراد الجارود بن يزيد، عن بهز، وقد روي عن غيره، وليس بشيء. وهو إن صح إنما أراد به فاجراً معلنا بفجوره، أو فاجراً يأتي بشهادة، أو يعتمد عليه في أمانة، فيحتاج إلى بيان حاله لئلا يقع الاعتماد عليه، وبالله التوفيق".
وأخرجه الطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (29) -، وفي الصغير 1/ 214 - 215 من طريق عبد الله بن محمد بن أبي السري العسقلاني، حدثني أبي، حدثني عبد الوهاب بن همام أخو عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن بهز بن حكيم، بالإسناد السابق. =
668 -
وَعَنْ مُعَاوَيةَ بْنِ حَيْدَةَ أَيْضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم (مص: 235) صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ لِفَاسِقٍ غَيْبَةٌ"(1).
= وقال ابن حبان: "والخبر في أصله باطل، وهذه الطرق كلها بواطيل لا أصل لها".
وقال العقيلي: "ليس له من حديث بهز أصل، ولا من حديث غيره، ولا يتابع عليه.
وقال الطبراني: "لم يروه عن معمر إلا عبد الوهاب".
وقال الخطيب في "تاريخ بغداد" 7/ 262: "فقد روي أيضاً عن سفيان الثوري، والنضر بن شميل، ويزيد بن أبي حكيم، عن بهز.
ولا يثبت عن واحد منهم ذلك. والمحفوظ أن الجارود تفرد برواية هذا الحديث".
وقال البيهقي في السنن 10/ 210: "فهذا حديث يعرف بالجارود بن يزيد النيسابوري، وأنكره عليه أهل العلم بالحديث
…
وقد سرقه عنه جماعة من الضعفاء فرووه عن بهز بن حكيم، ولم يصح فيه شيء". وأخرجه ابن عدي أيضاً في الكامل 5/ 1784 من طريق عمرو بن الأزهر الواسطي، عن بهز بن حكيم، به.
وقال ابن عدي: وهذا يعرف بالجارود بن يزيد وقد رواه عمرو بن الأزهر وغيره عن بهز بن حكيم
…
وروي عن الثوري من رواية ضعيف عنه. وكل من روى هذا الحديث فهو ضعيف".
وانظر تعليقنا على الحديث التالي. وانظر "العلل المتناهية" 2/ 778 - 781 فقد جمع هذه الطرق وبين الاختلاف فيه. وانظر إحياء علوم الدين 3/ 153.
(1)
في (مص): "نمنية" وهو تصحيف.
رواه الطبراني (1) في الكبير، وفيه العلاء بن بشر، ضعفه الأزدي.
(1) في الكبير 19/ 418 برقم (1011)، والبغدادي في الكفاية ص (42)، والقضاعي في "مسند الشهاب" 2/ 202 برقم (1185)، والبيهقي في "شعب الإيمان" 7/ 109 برقم (9665) من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا جعدية بن يحيى الليثي، حدثنا العلاء بن بشر، حدثنا سفيان بن عيينة، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده معاوية بن حيدة
…
وقال الدارقطني: "هذا حديث الجارود، عن بهز، وضعه عليه، وسرقه منه عمرو بن الأزهر، فحدث به عن بهز. وعمرو كذاب.
وسرقه منه سليمان بن عيسى، وكان دجالاً، فرواه عن الثوري، عن بهز. وسرقه شيخ يعرف بالعلاء بن بشر فرواه عن سفيان بن عيينة، عن بهز. وابن عيينة لم يسمع من بهز شيئاً، وغير لفظه وأتى بمعناه فقال: ليس للفاسق غيبة".
وقال ابن عدي في الكامل 5/ 1863: "وهذا معروف بالعلاء بن بشر، ومنهم من قال: عن العلاء بن بشر، عن سفيان الثوري، عن بهز، وإنما هو ابن عيينة.
فلو كان ما رواه الجارود بن يزيد، عن بهز بن حكيم (أترعوون عن ذكر الفاجر)، ولو كان حقاً لكنت أقول: إن العلاء بن بشر في هذه الرواية أراد به حديث الجارود ولفظ حديث الجارود".
نقول: العلاء بن بشر العبشمي لم يضعفه إلا أبو الفتح الأزدي.
وقال ابن عدي في الكامل 5/ 1863: "والعلاء بن بشر هذا لا أعرفه، له تمام خمسة أحاديث، ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه".
وقال ابن حبان في الثقات 8/ 504: "العلاء بن بشر شيخ يروي =
669 -
وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ: جَلَسَ عُمَرُ مَجْلِساً كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَجْلِسُهُ تَمُرُّ عَلَيْهِ الْجَنَائِزُ، قَالَ: فَمَرُّوا بِجَنَازَةٍ فَأَثْنَوْا خَيْراً، فَقَالَ:"وَجَبَتْ"(1). ثُمَّ مَرُّوا بِجَنَازَةٍ فَقَالُوا: هذَا كَانَ أَكْذَبَ النَّاسِ.
فَقَالَ: "إنَّ كذَبَ النَّاسِ أَكْذَبُهُمْ عَلَى الله، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ مَنْ كَذَبَ عَلَى رُوحِهِ في جَسَدِهِ
…
" فذكر الحديث.
رواه أحمد (2) وفيه عمر بن الوليد
= عن ابن عيينة، روى عنه جعدية بن يحيى المناكير". وانظر "ميزان الاعتدال" 3/ 97، و"لسان الميزان" 4/ 183. وقال البيهقي: "قال أبو عبد الله -يعني الحاكم-: هذا حديث غير صحيح، ولا معتمد".
وأخرجه ابن عدي في الكامل 5/ 1863 - ومن طريقه أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" 2/ 781 - من طريق العباس بن أحمد بن محمد بن عيسى البرقي، وعلي بن أحمد بن علي بن عمران، قالا: حدثنا جعدبة -هكذا بالباء الموحدة- ابن يحيى، بالإسناد السابق. وعند ابن الجوزي "معاوية بن يحيى" وهو تحريف. وانظر لسان الميزان 2/ 105.
(1)
تكررت جملة "فمروا
…
" إلى هنا عند أحمد ثلاث مرات.
(2)
في المسند 1/ 54 من طريق وكيع، حدثنا عمر بن الوليد الشني، عن عبد الله بن بريدة
…
وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، عبد الله بن بريدة لم يدرك عمر بن الخطاب.
وتمام الحديث: "قال: قالوا: أرأيت إذا شهد أربعة؟. قال: (وجبت). قالوا: أو ثلاثة؟. قال: (وثلاثة وجبت). قالوا: =