المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌52 - (باب الأدب مع الحديث) - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد - جـ ٢

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌44 - (باب في التفكر في الله تعالى والكلام)

- ‌45 - (باب منزلة المؤمن عند ربه)

- ‌46 - (باب أفضل الناس مؤمن بين كريمين)

- ‌47 - (باب المؤمن غِرٌّ كريم (مص: 122))

- ‌48 - (باب في مثل المؤمن)

- ‌49 - (باب إن الله لا ينام (مص: 123))

- ‌50 - (باب)

- ‌51 - (باب من سَرَّته حسنته فهو مؤمن)

- ‌52 - (باب في النصيحة)

- ‌53 - (باب فيمن حبهم إيمانٌ)

- ‌54 - (باب منه)

- ‌55 - (باب منه)

- ‌56 - (باب من الإيمان الحب لله والبغض لله)

- ‌57 - (باب في المنجيات والمهلكات)

- ‌58 - (باب ما جاء في الحياء)

- ‌59 - (باب ما جاء أن الصدق من الإيمان)

- ‌60 - (باب فيمن أسلم من أهل الكتاب وغيرهم)

- ‌61 - (باب الإسلام بالنسب (مص: 140))

- ‌62 - (باب فيمن أسلم على يديه أحد)

- ‌63 - (باب فيمن عمل خيراً ثم أسلم (مص: 141))

- ‌64 - (باب فيمن أحسن بعد إسلامه أو أساء)

- ‌65 - (باب لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

- ‌66 - (باب لا إيمان لمن لا أمانة له)

- ‌67 - (باب لا يفتك مؤمن)

- ‌68 - (باب فيمن خالف كمال الإيمان)

- ‌69 - (باب ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان

- ‌70 - (باب فيمن ادعى غير نسبه أو تولى غير مواليه)

- ‌71 - (باب ما جاء في الكبر)

- ‌72 - (باب في قوله: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ونحو هذا)

- ‌73 - (باب ما جاء في الرياء)

- ‌74 - (باب الشح يمحق الإسلام)

- ‌75 - (باب في الحقد وغير ذلك)

- ‌76 - (باب في المكر والخديعة)

- ‌77 - (باب في الكبائر)

- ‌78 - (باب لا يُكَفَّر أحد من أهل القبلة بذنب)

- ‌79 - (باب في ضعف اليقين)

- ‌80 - (باب في النفاق وعلاماته وذكر المنافقين)

- ‌81 - (باب في نية المؤمن والمنافق وعملهما

- ‌82 - (باب منه في المنافقين

- ‌83 - (باب تحشر كل نفس على هواها)

- ‌84 - (باب البراءة من النفاق)

- ‌85 - (باب في إبليس وجنوده)

- ‌86 - (باب فيمن يغويهم الشيطان)

- ‌87 - (باب في شيطان المؤمن)

- ‌88 - (باب في أهل الجاهلية)

- ‌كتاب العلم

- ‌1 - (باب في طلب العلم)

- ‌2 - (باب في فضل العلم)

- ‌3 - (باب منه)

- ‌4 - (باب في فضل العالم والمتعلم)

- ‌5 - (باب منه)

- ‌6 - (باب الخير كثير ومن يعمل به قليل)

- ‌7 - (باب حث الشباب على طلب العلم)

- ‌8 - (باب في فضل العلماء ومجالستهم)

- ‌9 - (باب)

- ‌10 - (باب في معرفة حق العالم)

- ‌11 - (باب فيمن سمع شيئاً فحدث بشره)

- ‌12 - (باب العلم بالتعلم)

- ‌13 - (باب المجالس ثلاثة)

- ‌14 - (باب في أدب العالم)

- ‌15 - (باب أدب الطالب)

- ‌16 - (باب وصية أهل العلم)

- ‌17 - (باب في قوله: عَلِّمُوا وَيَسِّرُوا)

- ‌18 - (باب في طالب العلم وإظهار الْبِشْرِ له)

- ‌19 - (باب البكور في طلب العلم)

- ‌20 - (باب الجلوس عند العالم)

- ‌21 - (باب فيمن يخرج في طلب العلم والخير (مص: 207))

- ‌22 - (باب المشي في الطاعة)

- ‌23 - (باب الرحلة في طلب العلم)

- ‌24 - (باب أَخْذ كل علم من أهله)

- ‌25 - (باب معرفة معنى الحديث بلغة قريش)

- ‌26 - (باب منهومان لا يشبعان: طالب علم وطالب دنيا)

- ‌27 - (باب الزيادة من العلم والعمل به)

- ‌28 - (باب فيمن مرّ عليه يوم لا يزداد فيه من العلم)

- ‌29 - (باب في من كتب بقلم خيراً أو غيره)

- ‌30 - (باب كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والصلاة عليه لمن ذكره أو ذكر عنده)

- ‌31 - (باب في سماع الحديث وتبليغه)

- ‌32 - (باب أخذ الحديث من الثقات)

- ‌33 - (باب النصح في العلم)

- ‌34 - (باب الاحتراز في رواية الحديث)

- ‌35 - (باب في ذم الكذب)

- ‌36 - (باب فيمن كذب على رسول الله)

- ‌37 - (باب فيمن كذب بما صح من الحديث)

- ‌38 - (باب في الكلام في الرواة)

- ‌39 - (باب الإمساك عن بعض الحديث)

- ‌40 - (باب معرفة أهل الحديث بصحيحه وضعيفه (مص: 236))

- ‌41 - (باب: طلب الإسناد مِمَّن أرسل)

- ‌42 - (باب كتابة العلم

- ‌43 - (باب عرض الكتاب بعد إملائه)

- ‌44 - (باب عرض الكتاب على من أمر به)

- ‌45 - (باب في كُتّاب الوحي)

- ‌46 - (باب في الخبر والمعاينة)

- ‌48 - (باب لا تضر الجهالة بالصحابة، لأنهم عدول)

- ‌49 - (باب فيمن حدث حديثاً كذب فيه غيره)

- ‌50 - (باب رواية الحديث بالمعنى)

- ‌51 - (باب في الناسخ والمنسوخ)

- ‌52 - (باب الأدب مع الحديث)

- ‌53 - (باب في المعضلات والمشكلات)

- ‌54 - (باب السؤال عما يشك فيه)

- ‌55 - (باب ما جاء في المراء)

- ‌56 - (باب في الاختلاف)

- ‌57 - (باب الأمور ثلاثة)

- ‌58 - (باب في كثرة السؤال (مص: 250))

- ‌59 - (باب سبب النهي عن كثرة السؤال)

- ‌60 - (باب السؤال للانتفاع وإن كثر (مص: 252))

الفصل: ‌52 - (باب الأدب مع الحديث)

‌52 - (باب الأدب مع الحديث)

701 -

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَا أَعْرِفَنَّ أَحَداً مِنْكُمْ أَتَاهُ عَنِّي حَدِيثٌ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ في أَرِيكَتِهِ فَيَقُولُ: اتْلُوا عَلَيَّ بِهِ قُرْآناً، مَا جَاءَكُمْ عَنِّي مِنْ خَيْرٍ، قُلْتُهُ أَوْ لَمْ أَقُلْهُ، فَأَنَا أَقُولُهُ. وَمَا أَتَاكُمْ مِنْ شَرِّ، فَإنِّي لَا أَقُولُ الشَّرَّ".

قلت: رواه ابن ماجه (1) باختصار، وهو بتمامه عند أحمد (2)، والبزار، وفيه أبو معشر نجيح ضعفه أحمد وغِيره وقد وثق.

(1) في المقدمة (21) باب: تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والتغليظ على من عارضه، من طريق علي بن المنذر، حدثنا محمد بن الفضيل، حدثنا المقبري، عن جده، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا أعرفنّ ما يحدث أحدكم عني الحديث وهو مُتَّكِئٌ على أريكته فيقول: اقرأ، تُراه ما قيل من قول حسن فأنا قلته". وهذا إسناد فيه عبد الله بن سعيد المقبري وهو متروك الحديث.

(2)

في المسند 2/ 367، 483 من طريق خلف وسريج.

وأخرجه البزار 1/ 80 برقم (126) من طريق عمرو، عن جابر بن إسحاق.

جميعهم: حدثنا أبو معشر نجيح، عن سعيد، عن أبي هريرة

وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي معشر نجيح. وعند أحمد في الروايتين "لأعرفن" وهو خطأ.

وقال البزار: "لا نعرفه يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد".

ونسبه المتقي الهندي في الكنز 1/ 195 برقم (985) إلى أحمد. =

ص: 444

702 -

وَعَنْ (مص: 245) جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ["عَسَى أَنْ يُكَذِّبَنِي رَجُلٌ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَبْلُغُهُ الْحَدِيثُ عَنِّي فَيَقُولُ: مَا قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم](1)، دَعْ هذَا، وَهَاتِ مَا في الْقُرْآنِ".

رواه أبو يعلى (2)، وفيه يزيد بن أبان الرقاشي، وهو ضعيف.

703 -

وَعَنْ أَبِي حَازِم، عَنْ سَهْلٍ أَنَّهُ كَانَ في مَجْلِسِ قَوْمِهِ وَهُوَ يُحَدِّثُهُمْ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَبَعْضُهُمْ يُقْبِلُ عَلَى بَعْضٍ يَتَحَدَّثُونَ. فَغَضِبَ ثُمَّ قَالَ: انْظُرْ إلَيْهِمْ، أُحَدِّثُهُمْ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم عَمَّا رَأَتْ عَيْنَايَ وَسَمِعَتْ أُذُنَايَ، وَبَعْضُهُمْ يَقْبَلُ عَلَى بَعْضٍ؟. أَمَا والله لأَخْرُجنَّ مِنْ بَينِ أَظْهِركُمْ ولَا أَرْجِعُ إلَيكُمْ أَبدًا.

قُلْتُ لَهُ: أَيْنَ تَذْهَبُ؟. قَالَ: أَذْهَبُ فَأُجَاهِدُ في سَبِيلِ الله.

قُلْتُ: مَالَكَ جِهَادٌ، وَمَا تَسْتَمْسِكُ عَلَى الْفَرَسِ، وَمَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَضْرِبَ بِالسَّيْفِ، وَمَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَطْعَنَ بِالرُّمْحِ.

= ولكن يشهد له حديث أبي رافع الذي خرجناه برقم (98) في موارد الظمآن، وانظر تعليقنا عليه أيضاً.

(1)

ما بين حاصرتين ساقط من (ش).

(2)

في المسند 3/ 346 - 347 برقم (1813، 1814) وإسناده ضعيف، وهناك استوفينا تخريجه، وذكرنا ما يشهد له أيضاً.

ونسبه المتقي الهندي في الكنز 1/ 194 برقم (983) إلى أبي نصر السجزي في الإبانة.

ص: 445

قَالَ: يَا أَبَا حَازِمٍ (1)، اذْهَبُ فَأَكُونُ في الصَّفِّ، فَيَأْتِينِي سَهْمٌ عَائِرٌ (2) و (3) حَجَرٌ فَيَرْزُقُنِي الله الشَّهَادَةَ.

رواه الطبراني (4) في الكبير، وفيه عبد الحميد بن سليمان، وهو ضعيف.

(1) في (ش): "أما أنا حارم" وهو تحريف.

(2)

السهم العائر: السهم الذي لا يدرى من رماه.

(3)

عند الطبراني (أو). وقد قال ابن هشام في "مغني اللبيب" 2/ 357 - 358: "تنبيه -زعم قوم أن الواو تخرج عن إفادة مطلق الجمع، وذلك على أوجه:

أحدها: أن تستعمل بمعنى أو وذلك على ثلاثة أقسام:

أحدها أن تكون بمعناها في التقسيم

والثاني: أن تكون بمعنى أو في الإباحة قاله الزمخشري

والثالث: أن تكون بمعناها في التخيير قاله بعضهم في قوله:

وَقَالُوا: نَأَتْ فَاخترْ لَهَا الصَّبْرَ وَالْبُكَا

فَقلْت: الْبُكَا أَشْفَى إذاً لِغَلِيلي

(4)

في الكبير 6/ 108 برقم (5656) من طريق عبد الله بن محمد بن العباس الأصبهاني، حدثنا محمد بن سليمان لوين، حدثنا عبد الحميد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد

وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الحميد بن سليمان المدني. وعبد الله بن محمد بن العباس إن كان ابن بيّان الكوفي، ففيه نظر، وَإلَاّ ما عرفته، والله أعلم.

وأخرجه الطبراني أيضًا -مختصرًا- في الكبير 6/ 164 من طريق أحمد بن عمرو الخلال المكي، حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا وهب بن عثمان، عن أبي حازم قال: كنا مع سعد في جنازة فحدثهم ثم =

ص: 446

704 -

وَعَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يَا خَالِدُ، أَذِّنْ في النَّاسِ: الصَّلَاةُ (1) جَامِعَةٌ، لَا يَدْخُلُ (2) الْجَنَّةَ إلَاّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ" ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى بِالْهَاجِرَةِ (3)، ثُمَّ قَامَ في النَّاسِ فَقَالَ:"مَا أُحِلُّ أَمْوَالَ الْمُعَاهَدينَ بِغَيْرِ حَقِّهَا، عَسَى الرَّجُلُ مِنْكُمْ يَقُولُ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ: مَا وَجَدْنَا في كِتَابِ الله عز وجل مِنْ حَلَالٍ أَحْلَلْنَاهُ. وَمَا وَجَدْنَا (4) مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ، أَلَا وَإنِّي أُحَرِّمُ عَلَيْكُمْ أَمْوَالَ الْمُعَاهَدِينَ بِغَيْرِ حَقِّهَا".

رواه الطبراني (5) في الكبير،

= قال:

وهذا إسناد رجاله ثقات غير شيخ الطبراني فإني ما وجدت له ترجمه. ووهب بن عثمان ترجمه البخاري في الكبير 8/ 170 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 28، وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 557.

وقال البخاري في الكبير 8/ 170: "قال إبراهيم بن حمزة، حدثنا وهب بن عثمان

" وذكر هذا الحديث. بهذا الإسناد وهذا إسناد جيد.

(1)

في (ظ): "بالصلاة".

(2)

في (ظ): "لا يدخلن".

(3)

في (ظ): "الهاجرة".

(4)

في (م): "وجدناه".

(5)

في الكبير 4/ 111 برقم (3829) من طريق موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا بقية بن الوليد، عن ثور بن يزيد، عن صالح بن يحيى بن المقدام بن معدي كرب، عن أبيه، عن =

ص: 447