الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفيه الحكم بن عبد (1) الله، قال أبو حاتم: كذاب.
29 - (باب في من كتب بقلم خيراً أو غيره)
581 -
عَنْ عَطَاءِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبَّاسٍ (2)، مَا تَقُولُ فِيَّ؟.
قَالَ: وَمَا عَسَى أَنْ أَقُولَ فِيكَ؟.
فَقَالَ: إنِّي عَامِلٌ بِقَلَمٍ؟.
فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ الله (مص: 214) صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "يُؤْتَى بِصاحِبِ الْقَلَمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ في تَابوتٍ مِنْ نَارٍ مُقْفَلٍ عَلَيْهِ بِأَقْفَالٍ مِنْ
= اثنان بلا شك". ثم ترجم أبا سلمة العاملي في الكنى.
وأما ابن أبي حاتم فلم يذكره في الأسماء، وإنما ذكره في الكنى 9/ 383 فقال: "أبو سلمة العاملي، شامي، روى عن الزهري، روى هشام بن عمار، عن عبد الملك بن محمد الصنعاني، عنه.
حدثنا عبد الرحمن قال: سألت أبي عنه فقال: كذاب متروك الحديث. والحديث الذي رواه باطل". وانظر أيضاً ميزان الاعتدال 1/ 572، والمغني 1/ 183، ولسان الميزان 2/ 332، والإكمال لابن ماكولا 1/ 127، 138 والكنى للدولابي 1/ 191، وتحفة الأشراف 1/ 401.
ونقل الذهبي عن الدارقطني أنه قال في العاملي: "كان يضع الحديث". انظر ميزان الاعتدال 1/ 572، ووازن هذا مع ما قاله في الأيلي تزدد ثقة على أنهما اثنان وليسا واحداً والله أعلم.
(1)
في (ظ، ش): "عُبيد" مصغراً وهو تحريف.
(2)
في (ش): "يا ابن عباس".
نَارٍ، فَإنْ كَانَ أَجْرَاهُ في طَاعَةِ الله وَرِضْوَانِهِ، فُكَّ عَنْهُ التَّابُوتُ، وَإنْ كَانَ أَجْرَاهُ في مَعْصِيَةِ الله، هَوَى بِهِ التَّابُوتُ سَبْعِينَ خَرِيفاً، حَتَّى بَارِي الْقَلَمَ وَلأَئِقُ الدَّوَاةِ".
رواه الطبراني (1) في الأوسط، والكبير، وفيه أبو يوسف (2) الجيزي (3) (ظ: 22) عن إسماعيل بن عياش، والظاهر أن آفة هذا الحديث الجيزي، لأن الطبراني قال في الأوسط: تفرد به الجيزي.
(1) في الكبير 11/ 188 برقم (11450)، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (24) - من طريق أحمد بن محمد بن نافع الطحان المصري، حدثنا أبو يوسف -تحرفت في الأوسط إلى أبي أيوب- الجيزي، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ابن جريح، عن عطاء قال: كنت عند ابن عباس
…
وهذا إسناد ضعيف.
وقال الطبراني في الأوسط: "لم يروه عن ابن جريج إلا إسماعيل، تفرد به أبو أيوب -هكذا-؟ ". وانظر التعليق التالي.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 6/ 36 برقم (14957) إلى الطبراني في الكبير.
(2)
في أصولنا جميعها "أبو أيوب". وهو خطأ. وأبو يوسف هو يعقوب بن إسحاق. وانظر التعليق التالي.
(3)
الجيزة: هذه النسبة إلى بلد على النيل قبالة الفسطاط، وهي اليوم إحدى محافظات القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية. وانظر الأنساب 3/ 411، واللباب 1/ 323، والإكمال 3/ 45 - 49 مع استدراك ابن نقطة. والمشتبه 1/ 185، وتبصير المنتبه 1/ 364، ومعجم البلدان 2/ 200، والمؤتلف والمختلف 2/ 955.