الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى أبو داود (1) طرفاً (مص: 246) منه، وفيه بقية وهو ضعيف.
53 - (باب في المعضلات والمشكلات)
705 -
عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِي أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "كُلُّ مُشْكِلٍ حَرَامٌ، وَلَيْسَ في الدِّينِ إشْكَالٌ".
رواه الطبراني (2) في الكبير: وفيه الحسين بن عبد الله بن
= جده: أنه سمع خالد بن الوليد
…
وهذا إسناد ضعيف لضعف موسى بن عيسى بن المنذر، وفيه يحيى بن المقدام وهو لين، وبقية مدلس وقد عنعن.
وأخرجه الطبراني أيضاً برقم (3827) من طريق إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، حدثنا عمرو بن عثمان، عن محمد بن حرب، عن أبي سلمة سليمان بن سليم، عن صالح بن يحيى بن المقدام، بالإسناد السابق. وهذا إسناد لين أيضاً، وفيه شيخ الطبراني ما وجدت له ترجمة.
وأخرجه الطبراني أيضاً برقم (3828) من طريق إبراهيم بن محمد بن عرق، حدثنا عمرو بن عثمان (بن كثير بن دينار)، حدثنا الحارث بن عبيدة قال: سمعت سعيد بن غزوان يحدث، عن صالح بن يحيى بن المقدام، بالإسناد السابق.
(1)
في الأطعمة (3806) باب: النهي عن أكل السباع، من طريق عمرو بن عثمان، حدثنا محمد بن حرب، حدثني أبو سلمة سليمان بن سليم، عن صالح بن يحيى بن المقدام، به. وهذا إسناد لين.
وانظر الحديث (3198) عند ابن ماجة في الذبائح، باب: لحوم البغال، وعند النسائي في الصيد 7/ 202 باب: أكل لحوم الخيل.
(2)
في الكبير 2/ 52 برقم (1259)، وابن حبان في "المجروحين" =
ضميرة، وهو مجمع على ضعفه.
706 -
وَعَنْ ثَوْبَانَ، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:"سَيَكُونُ أَقْوَامٌ مِنْ أُمَّتِي يَتَعَاطَوْنَ فُقَهَاؤُهُمْ (1) عُضْلَ الْمَسَائِلِ، أُولَئِكَ شرَارُ (2) أُمَتِي".
= 1/ 244، وابن عدي في الكامل 2/ 767، والقضاعي في "مسند الشهاب" 1/ 151 - 152 برقم (208) من طرق عن إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن تميم الداري
…
وهذا إسناد فيه حسين بن عبد الله بن ضميرة وهو متروك الحديث، وعبد الله بن ضميرة ما وجدت له ترجمة، وانظر التاريخ الكبير للبخاري 2/ 388، وأسد الغابة 3/ 64 - 65، والإصابة 5/ 200 - 201.
ونسبه المتقي الهندي في كنز العمال 3/ 429 برقم (7298) إلى الطبراني في الكبير.
(1)
في فيض القدير 4/ 127: "يتعاطى فقهاؤهم". وتخريج روايتنا على أن "فقهاءهم" بدل من واو الجماعة في الفعل "يتعاطون". ولمزيد من الإطلاع على مثل هذا انظر "إعراب القرآن" للنحاس 3/ 64 والتعاطي: التناول والجراءة على الشيء.
وقال المناوي في "فيض القدير" 4/ 127 عند شرحه "أولئك شرار أمتي": "أي من شرارهم، فخيارهم من يستعمل سهولة الإلقاء بنصح وتلطف، ومزيد بيان، وساطع برهان، ويبذل جهده لتقريب المعنى لفهم الطالب، ولا يَفْجَؤُهُ بالمسائل الصعبة، بل يقرر له ما يحتمله ذهنه، ويضبطه حفظه
…
" وانظر بقية كلامه فإنه مفيد.
(2)
في (ظ): "شرّ".
رواه الطبراني (1)(ظ: 26) في الكبير، وفيه يزيد بن ربيعة، وهو متروك.
707 -
وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْحَارِثِ: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَوَدِدْتُ أَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ أَهْلِ نجْرَانَ حِجَاباً"، مِنْ شِدَّةِ مَا كَانُوا يُجَادِلُونَهُ.
رواه البزار (2)، والطبراني في الكبير، وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن.
(1) في الكبير 2/ 98 برقم (1431) من طريق أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا يزيد بن ربيعة، حدثنا أبو الأشعث، عن ثوبان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
…
وهذا إسناد ضعيف، يزيد بن ربيعة الرحبي، قال البخاري:"أحاديثه مناكير".
وقال النسائي: "متروك". وقال أبو حاتم وغيره: "ضعيف". أبو الأشعث هو شراحيل بن آدة.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 10/ 211 برقم (29115) إلى سمويه، وفيه أكثر من تحريف.
(2)
في كشف الأستار 1/ 98 برقم (171) من طريق محمد بن إسحاق، حدثنا أبو الأسود، حدثنا ابن لهيعة، عن سليمان بن زياد، عن عبد الله بن الحارث بن جزء: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
…
وهذا إسناد ضعيف، فيه ابن لهيعة، ومحمد بن إسحاق هو الصغاني، وأبو الأسود هو النضر بن عبد الجبار.
والحديث في الجزء المفقود من معجم الطبراني الكبير.