الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أمر بإحفاء الشّوارب) قال الخطّابي: هو أن يؤخذ من الشارب حتى يحفى ويرق، وقد يكون معناه الاستقصاء في أخذه.
قال: (وإعفاء اللّحى) توفيرها.
(السّبال) جمع سَبَلَة بالتحريك وهي مقدّم اللّحية وما أسبل منها على الصدر.
***
[باب في الخضاب]
(كالثّغامة) بفتح المثلّثة والغين المعجمة، نبات له ثمر أبيض.
(إنّ أحسن ما غيّرتم (1) به هذا الشّيب الحنّاء والكتم) بفتح الكاف والمثنّاة الفوقية، قال الخطابي: قيل هو الوسمة، وقيل نبت آخر، قال: ويشبه أن يكون إنّما أراد به استعمال كل واحد منهما مفردًا عن غيره، فإنّ الحنّاء إذا غلي بالكتم جاء أسود، وقد نهى عن السواد.
وقال في النهاية: لعلّ الحديث على التغيير، ولكن الرّوايات على اختلافها بالواو.
وقال أبو عبيد: الكتم مشدّدة التّاء، والمشهور التخفيف.
(ردع حنّاء) بدال وعين مهملتين أي: لطخ، لم يعمّه كلّه.
(الله الطبيب بل أنت رجل رفيق) قال في النهاية: أي: أنت ترفق بالمريض وتتلطفه (2)، والله الذي يبرئه ويعافيه.
***
(1) في ج وسنن أبي داود المطبوع: "غُيّر".
(2)
في ج: "تتلطّف به".