الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حلّة سيراء) هي المضلّعة بالحرير.
(فأطرتها بين نسائي) أي: قسمتها بينهنّ بأن شققتها وجعلت لكلّ واحدة منهنّ شقّة، يقال طار لفلان في القسمة (بينهم)(1) كذا، أي صار له ووقع في حصته.
***
[باب من كرهه]
(1) في معالم السنن: "سهم".
(عن لبس القسيّ) قال الخطّابي: يؤتى بها من مصر فيها حرير، ويقال إنّها منسوبة إلى بلاد يقال لها: القسّ (1) مفتوحة القاف مشدّدة السّين، ويقال: إنّها القزِّية أبدلوا الزاي سينا.
(مستقة من سندس) بضمّ الميم وسكون السّين المهملة ومثنّاة فوقيّة وقاف، قال الأصمعي: هي فروة طويلة الأكمام والجمع مساتق، وأصلها بالفارسية مسته (2) فعرّبت.
قال الخطابي: ويشبه أن يكون هذه المستقة مكفّفة بالسندس، لأنّ نفس الفروة لا تكون سندسًا.
(فكأنّي أنظر إلى يديه تذبذبان) بذالين معجمتين وموحّدتين، قال الخطّابي: معناه تحرّكان وتضطربان، يريد الكمّين.
(1) في معالم السنن: "القسي".
(2)
في معالم السنن: "مشته".
(لا أركب الأرجوان) قال الخطّابي: هو الأحمر، وأراد به المياثر الحُمر، وقد تتّخذ من ديباج وحرير.
(عن الوشر) بمعجمة وراء، وهو معالجة الأسنان بما يحدّدها ويرقّق أطرافها، تفعله المرأة المسنّة تتشبّه في ذلك بالشّواب الحديثات السنّ. (والوشم) هو أن يغرز الجلد بإبرة ثمّ يحشى كحلًا أو غيره من خضرة أو سواد.
(وعن مكامعة الرجل) قال ابن الأعرابي: المكامعة مضاجعة العُراة. (وركوب النمور) أي: جلودها، وهي السباع المعروفة، قال الخطّابي: قد يكون لما فيه من الزينة والخيلاء، أو لأنّه زيّ العجم، أو لأنّه غير مدبوغ لأنّه إنّما يراد لشعره، والشعر لا يقبل الدّباغ.