الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[باب ما يرخّص فيه من البداوة في الفتنة]
(شعف الجبال) بشين معجمة وعين مهملة، أعاليها، الواحدة شعفة.
***
[باب في تعظيم قتل المؤمن]
(من قتل مومنًا فاعتبط بقتله) بعين مهملة، قال الخطّابي: يريد أنَّه قتله ظلمًا لا عن قصاص، يقال عبطت الناقة واعتبطتها إذا نحرتها من غير داء أو آفة يكون بها.
وقال في النهاية: هكذا جاء الحديث في سنن أبي داود، ثمَّ جاء في آخر الحديث (قال خالد بن دهقان) وهو راوي الحديث (سألت يحيى بن يحيى عن قوله:(اعتبط بقتله)، قال: الذين يقاتلون في الفتنة فيقتل أحدهم فيرى أنّه على هدى لا يستغفر الله) قال: وهذا التفسير يدل على أنَّه من الغبطة بالغين وهي الفرح والسرور وحسن الحال، لأنَّ القاتل يفرح بقتل خصمه، فإذا كان المقتول مؤمنًا وفرح بقتله دخل في هذا الوعيد، قال: وشرحه الخطّابي على أنّه بالعين المهملة ولم يذكر قول (1) خالد ولا تفسير يحيى.
(لا يزال المومن معنقًا) بالقاف بوزن مكرم، قال الخطّابي: يريد خفيف الظهر يعنق في مشيه سير المخفّ، والعنق ضرب من السير وسيع، يقال: أعنق الرجل في سيره فهو معنق.
(1) في ب: "قوله".