الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمعًا فأساء إجابة، لم يكن الحديث على هذا، إنّما كان رجل من المنافقين يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"من يعذرني من فلان"، فقيل: يا رسول الله، إنّه مع ما به ولد زنا، فقال:"هو شرّ الثّلاثة"، والله تعالى يقول:{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} .
وفي سنن البيهقي من طريق زيد بن معاوية بن صالح قال: حدّثني السفر بن نسير الأسدي أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إنّما قال: ولد الزنا شرّ الثلاثة لأنّ أبويه أسلما ولم يسلم هو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو شرّ الثلّاثة". قال البيهقي: "وهذا مرسل"، وفي مسند أحمد من طريق إبراهيم بن عبيد بن رفاعة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولد الزّنا شرّ الثلاثة إذا عمل بعمل أبويه"، وفي معجم الطّبراني من حديث ابن عبّاس مرفوعًا مثله، وفي سنن البيهقي عن الحسن قال: إنّما سمّي ولد الزّنا شرّ الثلاثة لأنّ أمّه قالت له لست لأبيك التي تدعى له فقتلها، فسمّي شرّ الثّلاثة.
***
[باب في ثواب العتق]
(عن الغريف بن الديلمي) قال الحاكم في المستدرك: غريف هذا لقب لعبد الله بن الدّيلمي.
(يعتق الله بكلّ عضو منه عضوًا من النّار) قال الخطّابي: كان بعض أهل العلم يستحبّ أن يكون العبد المعتق غير خصيّ لئلّا يكون ناقص العضو، ليكون المعتق قد نال الموعود في عتق أعضائه كلّها من النار.
******