الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الحروف
(1)
[باب]
(كأيّن (2) من آية) أي: كم من آية، وفيها لغات أشهرها كأيّ بالتّشديد، ومنها كائن بوزن قائم.
(1) في سنن أبي داود المطبوع: "كتاب الحروف والقراءات".
(2)
في طبعة الدعاس والشيخ محيي الدّين: "كائن".
(فقال: لا تحسبنّ) بكسر السّين.
(ولم يقل لا تحسبَنّ) بفتحها.
(والعين بالعين) أي: بالرّفع.
(فقال (من ضعف)) أي: بضمّ الضاد.
(فبذلك فلتفرحوا) أي: بالمثنّاة الفوقيّة على الخطّاب.
(إنّه عمل) أي: بلفظ الماضي.
(غير صالح) بالنصب.
(وإنّ أبا بكر وعمر لمنهم وأنعما) قال في النّهاية: أي: زادا وفَضَلا، يقال: أحسنت إليّ وأنعمت أي زدت على الإنعام، وقيل: معناه صارا إلى النعيم ودخلا فيه كما يقال أشمل إذا دخل في الشمال. انتهى وفي معنى قوله "وأنعما"(قال)(1): وأهل لذلك هما.
(حتى إذا فزّع عن قلوبهم) هو في نسختي بالزّاي والعين المهملة، ويحتمل أنّه بالراء والغين المعجمة، فإنّ أبا هريرة كان يقرأها كذلك.
(1) غير موجود في ج.
(قراءة النبيّ صلى الله عليه وسلم (بلى قد جاءتك)) بكسر الكاف.
(آياتي فكذّبت بها واستكبرت وكنت) بكسر التاء في الثلاثة.
(يقرؤها (فروح)) بضمّ الرّاء.
(فيومئذ لا يعذّب) بفتح الذال (ولا يوثق) بفتح الثاء.
(وأوّل من قرأها: {ملك يوم الدين} مروان) قال الحافظ عماد الدين بن كثير في تفسيره: مروان عنده علم بصحّة ما قرأه لم يطّلع عليه ابن شهاب، وقد روي من طرق متعدّدة أوردها ابن مردويه في تفسيره أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأها:{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)} .
******