الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(لم يقت في الخمر حدًّا) أي: لم يوقّت، يقال: وقت بالتخفيف يقت فهو موقوت.
(في الفجّ) أي: الطريق.
(ولّ حارّها من تولّى قارّها) قال الخطّابي: هذا مثل، يريد ولّ العقوبة والضرب من توليه العمل والنفع، والقارّ البارد.
(قال الأصمعي ولّ شديدها من تولّى هيّنها) وكلاهما قريب.
* * *
[باب إذا تتابع في شرب الخمر]
(بالميتخة) قال الخطّابي: بالياء، يعني التحتيّة، قبل التّاء، وهي اسم للعصا الخفيفة، وهي أيضًا بالتّاء الفوقية قبل الياء، سمّيت ميتخة لأنّها تتوخ أي تأخذ في المضروب، من قولك تاخت إصبعي في الطين.
وقال في النهاية: هذه اللفظة قد اختلف في ضبطها، فقيل: هي بكسر الميم وتشديد التاء، وبفتح الميم مع التشديد، (وبكسر الميم وسكون التاء قبل الياء وبكسر الميم وتقديم الياء الساكنة على التاء)(1)، قال الأزهري: وهذه كلّها أسماء لجرائد النخل وأصل العرجون، وقيل: هي اسم للعصا وقيل القضيب الدقيق الليّن، وقيل: كلّ ما ضرب به من جريد أو عصا ودرّة وغير ذلك، وأصلها فيما قيل من مَتخ الله رقبته بالسَّهم (2) إذا ضربه، وقيل: من تَيَّخه العذاب وطيَّخه إذا ألحّ عليه، فأبدلت التاء من الطاء.
* * * * * *
(1) في أ: "وبكسر الميم وسكون التاء قبل الياء".
(2)
في أ: "بالسمّ".