الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وقمّت البيت) أي: كنسته.
(دكنت ثيابها) بالدال المهملة، أي: اتّسخت واغبرّ لونها.
(في لفاعنا) أي: لحافنا.
***
[باب ما يقول إذا أصبح]
(وشرّ الشيطان وشركه) قال في النهاية: أي: ما يدعو إليه ويوسوس
(به من)(1) الإشراك بالله تعالى، ويُروى بفتح الشين والراء أي: حبائله ومصائده، واحدها شركة.
(قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت) أقول من المهمّ معرفة وقت الإصباح، وقد قال الموفّق عبد اللطيف البغدادي في أوّل كتابه ذيل الفصيح: الصباح عند العرب (2) من نصف اللّيل الأخير إلى الزّوال، ثمّ المساء إلى آخر نصف اللّيل الأول، هذا لفظه، وقال الشيخ تاج الدّين بن مكتوم في تذكرته: يكون الإمساء من بعد الظهر إلى صلاة المغرب، وقال بعضهم إلى نصف الليل، والإصباح من أوّل النهار إلى قرب الظهر. انتهى.
(أبوء بنعمتك) قال الخطّابي: معناه الاعتراف بالنّعمة والإقرار بها، وقوله:(وأبوء بذنبي)(3) معناه: الإقرار بها أيضًا كالأوّل، ولكن فيه معنى ليس في الأوّل، تقول العرب باء فلان بذنبه إذا احتمله كرها لا يستطيع دفعه عن نفسه.
(1) في أ: "في".
(2)
في أ: "الغروب".
(3)
في ب: "بذنوبي".