الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(هلك (1) المتنطّعون) قال الخطابي: المتنطع المتعمّق في الشيء، المتكلف البحث عنه، على مذاهب أهل الكلام الدّاخلين فيما لا يعنيهم، الخائضين فيما لا تبلغه عقولهم.
وقال في النهاية: هم المتعمّقون المغالون في الكلام، المتكلّمون بأقصى حلوقهم، مأخوذ من النّطع وهو الغار الأعلى من الفمّ، ثمّ استعمل في كل متعمّق قولًا وفعلا.
***
[باب في الخلفاء]
(1) في سنن أبي داود المطبوع: "ألا هلك".
(إنّي أرى اللّيلة) قال الخطابي: أخبرني أبو عمر الزاهد عن أبي العباس ثعلب قال: تقول ما بينك من لدن الصباح وبين الظهر رأيت الليلة، وبعد الظهر إلى الليل رأيت البارحة.
(ظلّة) أي: سحابة
(ينطف) أي: يقطر.
(يتكفّفون بأيديهم) أي: يتلقونه بأكفّهم، يقال تكفّف الرجل الشيء إذا مد كفّه فتناوله بها.
(وأرى سببًا) أي: حبلًا (واصلًا) قال الخطابي: معناه: الموصول، فاعل بمعنى مفعول.
(أصبت بعضًا وأخطأت بعضًا) قال الخطابي: بلغني عن أبي جعفر رواية عن بعض السلف أنّه قال: موضع الخطأ في عبارته أنَّه يخطئ (1) أحد (2) المذكورين من السمن والعسل، فإنّه فسرهما بالقرآن لينه وحلاوته، وإنما أحدهما. القرآن، والآخر: السنة.
(1) في ب: "تخطى" وفي معالم السنن: "مخطئ".
(2)
في أ: "أحدا".
(فاستاء لها) قال الخطّابي: معناه كرهها حتى تبينت المساءة في وجهه، ووزنه افتعل من السوء.
(نيط) أي: عُلِّق.
(دلّي) أي: أرسل.
(بعراقيها) قال الخطّابي: هي أعواد يخالف بينها ثمّ تشدّ في عرى الدلو ويعلّق بها الحبل، واحدها عرقوة.
(تضلّع) قال الخطابي: يريد الاستيفاء من الشرب حتى يروى فيتمدد جنبه وضلوعه.
(فانتشطت) أي: اضطربت حتى ينتضح ماؤها.