الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: إن اللَّه جل وعلا حرَّم على الأرض أن تأكلَ أجسامنا] (1).
الحديث الرابع: أخرج أحمد وابن ماجة بلفظ واحد عن أبي لبابة بن عبد المنذر رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: [إنَّ يومَ الجمعة سيدُ الأيام، وأعظمها عند اللَّه، وهو أعظمُ عند اللَّه من يوم الأضحى ويوم الفطر، وفيه خمسُ خلالٍ: خلق اللَّه فيه آدم، وأهبط اللَّه فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفّى اللَّه آدم، وفيه ساعة لا يسأل اللَّه فيها العبد شيئًا إلا أعطاه إياه ما لم يسأل حرامًا، وفيه تقوم الساعة. ما مِنْ ملكٍ مقرَّبٍ، ولا سماء، ولا أرضٍ، ولا رياحٍ، ولا جبالٍ، ولا بحرٍ، إلّا وَهُنَّ يُشفِقْنَ مِنْ يوم الجمعة](2).
الحديث الخامس: أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: [نحن الآخِرون الأوَّلون يوم القيامةِ، ونحنُ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّة، بَيْدَ أنهم أوتوا الكتابَ من قَبْلِنا وأوتيناهُ مِن بَعْدهم، فاختلفوا، فهدانا اللَّه لما اختلفوا فيه من الحق، فهذا يومُهم الذي اختلفوا فيه، هدانا اللَّه له -قال (3): يومُ الجمعة- فاليوم لنا، وغدًا لليهود، وبَعْد غَدٍ للنصارى](4).
الحديث السادس: أخرج ابن ماجة بسند حسن عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: [إنّ هذا يومُ عيد، جعله اللَّه للمسلمين، فمن جاء إلى الجمعة فَلْيَغْتسل، وإن كان طيبٌ فليمَسَّ مِنه، وعليكم بالسواك](5).
موضوع السورة
الجمعة تشريعها وآدابها واختصاص اللَّه هذه الأمة بها
(1) حديث صحيح. أخرجه أبو داود (1034)، وابن ماجة (1085)، والنسائي (3/ 91). ورواه ابن حبان وغيرهم. وانظر صحيح سنن ابن ماجة (889).
(2)
حديث حسن. أخرجه أحمد، وابن ماجة (1084) كتاب الصلاة. باب في فضل الجمعة.
(3)
أي: قال الرواي مفسرًا لقوله صلى الله عليه وسلم: "فهذا يومهم" أي يوم الجمعة، ويؤيّده ما في رواية النسائي:"يعني يوم الجمعة"(1365).
(4)
حديث صحيح. أخرجه البخاري في الصحيح (876)، ومسلم (855)، كتاب الجمعة.
(5)
حديث حسن. أخرجه ابن ماجة (1098)، كتاب الصلاة، باب ما جاء في الزينة يوم الجمعة.