‌دروس ونتائج وأحكام - التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون - جـ ٨

الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ} إلى قوله: {نَصِيرًا} [النساء: 51 - 52]).

والصنبور: الرجل الضعيف الذليل بلا أهل ولا عقب ولا ناصر (1). وقد كان أهل الجاهلية يرون في موت أولاد النبي صلى الله عليه وسلم انقطاعًا لأثره وذكره، فأخزاهم اللَّه تعالى بهذه الآية، بأن محمدًا صلى الله عليه وسلم سيبقى أثره وذكره العطر في الأرض، وأن مبغضه هو المنقطع الذكر المقطوع من خير الدنيا والآخرة.

تم تفسير سورة الكوثر بعون اللَّه وتوفيقه، وواسع منّه وكرمه مساء يوم عيد الأضحى 10 - ذي الحجة - 1426 هـ الموافق 10/ كانون الثاني/ 2006 م

‌

‌دروس ونتائج وأحكام

1 -

الكوثر نهر في الجنة أعطاه اللَّه رسوله صلى الله عليه وسلم، آنيتُه عددُ الكواكب.

2 -

نهر الكوثر حافتاه من الذهب، ومجراه على الدّر والياقوت، وتربته أطيب من المسك.

3 -

الكوثر ماؤه أحلى من العسل، وأبيض من الثلج، وأوانيه من فضة.

4 -

ترد على نهر الكوثر طير أعناقها مثل أعناق الجُزُر.

5 -

الصلاة أو الذبح لا تكون إلا للَّه، ولا تكون إلا بنص شرعي صحيح.

6 -

مبغض هذا النبي الكريم، أو ما جاء به من الوحي العظيم، هو الأذل الأقطع المنقطع المحروم.

* * *