الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد قرأ أهل الحجاز والشام: {فلا يخاف عقباها} بالفاء، وقرأته قراء العراق بالواو {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} وهو الأشهر، وكلا القراءتين معروف في الأمصار، واللَّه تعالى أعلم.
تم تفسير سورة الشمس بعون اللَّه وتوفيقه، وواسع منّه وكرمه عصر يوم الثلاثاء 27 ذي القعدة 1426 هـ الموافق 27/ كانون الأول/ 2005 م
دروس ونتائج وأحكام
1 -
كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء الآخرة بـ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} ونحوها من السور.
2 -
كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يُهَوِّدانه أو يُنَصِّرانِه أو يُمَجِّسانه.
3 -
كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يدعو يقول: اللهم إيت نفسي تقواها، زكِّها أنت خير من زكَّاها، أنت وليها ومولاها.
4 -
{فَعَقَرُوهَا} أي عقرها الأشقى. وأضيف إلى الكل؛ لأنهم رضوا بفعله. وكذلك كل عمل يرضى به الإنسان من أعمال البر أو الإفساد يلحقه ثوابه أو وزره.
وفي الحديث: [إذا عملت الخطيئة في الأرض، كان من شهدَها فكرِهها كمنْ غاب عنها، ومَنْ غابَ عنها فرضِيَها كانَ كمن شهدها]- رواه أبو داود بسند حسن عن العرس بن عميرة.
* * *