الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
أودع سبحانه في أجرام الكواكب والأفلاك خواص معينة وقوى مخصوصة وفوائد وآثارا في هذا العالم، وإلا كان خلقها عبثا وباطلا وغير مفيد.
4 -
المستفيد من آيات الكون هم العلماء العقلاء، والمتقون الذين يخافون الله ويحذرون عقابه، والحذر يدعوهم إلى التدبر والنظر.
المؤمنون والكافرون وجزاء كلّ
الإعراب:
{تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ} استئناف، أو خبر ثان، أو حال من الضمير المنصوب على المعنى الأخير.
{فِي جَنّاتِ النَّعِيمِ} خبر أو حال آخر منه أو من الأنهار، أو متعلق بتجري أو بيهدي.
البلاغة:
{لا يَرْجُونَ لِقاءَنا} فيه التفات، مع الإضافة إلى ضمير الجلالة لتعظيم الأمر وتهويله.
المفردات اللغوية:
{لا يَرْجُونَ لِقاءَنا} لا يتوقعونه لإنكارهم للبعث، وذهولهم بالمحسوسات عما وراءها، واللقاء: الاستقبال والمواجهة. {وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا} بدل الآخرة بإنكارهم لها وغفلتهم عنها.
{وَاطْمَأَنُّوا بِها} سكنوا إليها، وقصروا هممهم على لذائذها وزخارفها. {وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ} أي تاركون النظر في دلائل وحدانيتنا، لا يتفكرون فيها، لأنهما كهم فيما يضادها.