الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقه الحياة أو الأحكام:
دلت الآيات على ما يأتي:
1 -
الحشر (أي جمع الخلائق من كل جانب في موقف واحد) أمر ثابت يوم القيامة.
2 -
انقطاع الصلة تماما بين الشركاء والمشركين يوم القيامة.
3 -
وعيد الكفار المشركين المتكرر في قوله تعالى: {مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكاؤُكُمْ} وقوله: {وَقالَ شُرَكاؤُهُمْ: ما كُنْتُمْ إِيّانا تَعْبُدُونَ} وقوله:
{فَكَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ..} .
4 -
إظهار الخيبة والخزي والإفلاس من عبادة الشرك والمشركين؛ للآية {هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ..} ..
5 -
وصف الله تعالى نفسه بالحق؛ لأن الحق منه، كما وصف نفسه بالعدل؛ لأن العدل منه؛ أي كل عدل وحق فمن قبله.
6 -
خيبة الآمال التي تعلق بها المشركون في شفاعة الشركاء وتقريبهم إياهم إلى الله تعالى.
والسبب في قوله تعالى: {وَرُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ} مع أنه تعالى أخبر بأن الكافرين لا مولى لهم: هو أن المولى هنا يراد به أنه مولاهم في الرزق وإدرار النعم، وليس بمولاهم في النصرة والمعونة.