الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بزخارفها، وينسى ما يجب عليه نحو الآخرة، فيكون هو الخاسر خسارة كبري لا تعوض، إذ إنه يكون من الذين خسروا الدنيا والآخرة، وهو معنى قوله تعالى:{فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ} [الأنعام 44/ 6].
الترغيب في الجنة ووصف حال المحسنين والمسيئين في الآخرة
الإعراب:
{وَالَّذِينَ كَسَبُوا} {الَّذِينَ} مبتدأ، وخبره:{جَزاءُ سَيِّئَةٍ} ، على تقدير: وجزاء الذين كسبوا السيئات جزاء سيئة.
{وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ} معطوف على {كَسَبُوا} وجاز الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه؛ لأنها جملة مبينة للأول، وليست أجنبية عنه.
{بِمِثْلِها} الباء زائدة، وتقديره: وجزاء سيئة سيئة مثلها، كما في آية أخرى:{وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها} [الشورى 40/ 42].
{قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً} جمع قطعة، ومظلما حال من الليل، وليس وصفا لقطع لأنه كان يقال: مظلمة. ومن قرأ بإسكان الطاء، جاز أن يكون {مُظْلِماً} وصفا لقوله: قطعا، وجاز أن يكون حالا من {اللَّيْلِ} .
البلاغة:
{أَحْسَنُوا الْحُسْنى} بينهما جناس اشتقاق.