الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قصة نوح عليه السلام مع قومه
الإعراب:
{إِذْ قالَ} بدل مما قبله.
{وَشُرَكاءَكُمْ} منصوب لوجهين: أحدهما-لأنه مفعول معه، أي، فأجمعوا أمركم مع شركائكم. والثاني-بتقدير فعل، أي فأجمعوا أمركم واجمعوا شركاءكم. وقيل: التقدير: وادعوا شركاءكم. والنصب على تقدير الفعل مثل قول الشاعر:
إذا ما الغانيات برزن يوما
…
وزجّجن الحواجب والعيونا
وتقديره: وكحلن العيون؛ لأن العيون لا تزجج.
وقرئ: وشركاؤكم بالرفع عطفا على ضمير {فَأَجْمِعُوا} المرفوع، لوجود الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه، وهو {أَمْرَكُمْ} لأن الفصل يتنزل منزلة التوكيد، كقوله تعالى:
{مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكاؤُكُمْ} [يونس 28/ 10].
{ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً} اسم يكن وخبرها.
البلاغة:
{فَعَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ} تقديم متعلّق {تَوَكَّلْتُ} لإفادة الحصر، أي توكلت على الله لا على غيره.