الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفاقة، كتب الله الفقر بين عينيه إلى يوم يلقاه، ثم تلا:{قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ، فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا، هُوَ خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ} .
الإنكار على المشركين بالتحليل والتحريم للأنعام
الإعراب:
{ما أَنْزَلَ} {ما} : منصوب ب {أَنْزَلَ} أو ب {أَرَأَيْتُمْ} ، فإنه بمعنى أخبروني.
{يَوْمَ الْقِيامَةِ} : منصوب بالظن، وهو ظن واقع فيه؛ أو منصوب على الظرف.
البلاغة:
{حَراماً وَحَلالاً} بينهما طباق.
{قُلْ: آللهُ} كرر الفعل للتأكيد.
{آللهُ أَذِنَ لَكُمْ} الاستفهام للإنكار.
و {أَمْ} منقطعة بمعنى بل، ومعنى الهمزة فيها تقرير لافترائهم على الله، بمعنى: بل أتفترون على الله، تقريرا للافتراء. ويجوز أن تكون متصلة ب {أَرَأَيْتُمْ} .
المفردات اللغوية:
{أَرَأَيْتُمْ} أخبروني. {ما أَنْزَلَ اللهُ} ما خلق. {لَكُمْ} أي ما حل لكم، ولذلك وبخ على التبعيض فقال:{فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَحَلالاً} كالبحيرة والسائبة والوصيلة. {قُلْ: آللهُ أَذِنَ لَكُمْ} في ذلك بالتحليل والتحريم؟ لا. {أَمْ} بمعنى بل. {تَفْتَرُونَ} تكذبون بنسبة ذلك إليه.