الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القَاسم:
من أهل رواق الواقع في جهة الجنوب من بريدة.
من بني خالد، أقرب أسر بني خالد إليهم الطويان، بل قال أحدهم: إنهم متفرعون من (الطويان).
وهم أبناء عم للخريف والعياف والحامد والنصيان، أهل رواق، والثويني أهل السادة.
منهم أمير رواق إبراهيم بن عبد الله القاسم ولد عام 1329 هـ، ومات عام 1418 هـ، في حادث سيارة، وكان إخباريًا مجيدًا في نيتي أن أخذ عنه بعض الأخبار ولكنني فجعت بخبر وفاته حيث صدمته سيارة ومات قبل أن أنقل عنه شيئًا.
ومنهم عبد الله بن إبراهيم القاسم أمير رواق، مات 1356 هـ وهو والد إبراهيم القاسم أمير رواق المتوفى في عام 1418 هـ.
ومنهم سليمان بن عبد الله القاسم ولد عام 1346 هـ في رواق وقرأ القرآن على الشيخ عبد العزيز العبادي والشيخ محمد بن صالح المطوع.
وقد حفظ القرآن ولا يزال حافظا للقرآن ويعيش الآن عام - 1425 هـ وعمره 79 سنة.
ومنهم الدكتور عبد الله بن عبد العزيز القاسم أستاذ في كلية الملك فهد الأمنية في الرياض، وكان درس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وحصل على الماجستير من أمريكا، ثم حصل على الدكتوراه من بريطانيا.
وأخوه خليل، يدرس الآن منتسبًا في مصر وهو في مرحلة الدكتوراه.
جاء ذكر محمد بن قاسم منهم في ورقة مداينة مكتوبة في عام 1245 هـ بخط سليمان بن سيف.
ونصها بحروف الطباعة:
"بسم الله
أقر محمد بن قاسم بأن عنده وفي ذمته لعمر بن سليم مائتين صاع تزيد أربع وستين صاع حب نقي منقول بصاعه عند باب داره يحل أجله بالفطر الثاني من سنة ست وأربعين بعد المائتين والألف، شهد به كاتبه سليمان بن سيف".
ونلاحظ عبارة تكرر ورودها في مثل هذه المكاتبات وهو قوله: تزيد أربع وستين صاع بدلا من قوله مائتين وأربعة وستين صاعًا، فهذا من التأكيد على تلك الزيادة، وأنها بعد المائتين، وقوله:(حب) يعني قمحًا ويكتفون بهذا اللفظ عن لفظ قمح لأن (الحب) بهذا المعنى هو القمح عندهم، وقوله:(نقي) أي خال مما يخلط به عادة كالشعير والذرة أو حتى الشوائب غير المحبوبة من طفيليات الأعشاب التي لها حب.
ويريد بقوله: منقول بصاعه عند باب داره، يريد أن على المدين أن يحمل ذلك القمح إلى باب دار الدائن ويوصله إليه، ويكيله في دار الدائن، حذرًا من نقص يلحقه، أو مؤنة حمل تترتب على ذلك.
وهذه ورقة مختصرة فيها ذكر محمد بن قاسم أيضًا وهي بخط الشيخ محمد بن عمر بن سليم ولا تحتاج إلى إعادة كتابة لوضوحها.
وزيد آل إبراهيم هو زيد بن إبراهيم كما يعبرون به فإبراهيم أبوه وليس لقبًا لأسرته.
وزيد هذا هو من أسرة الزيد إحدى الأسر المتفرعة من أسرة السالم الكبيرة وهم أسلاف العضيب الذين مضى ذكرهم في حرف العين ومنهم الأستاذ الوجيه موسى بن عبد الله العضيب.
والورقة غير مؤرخة اكتفاء بتاريخ حلول النقود فيها وهو شهر ذي الحجة عام 1265 هـ.
وهاتان وثيقتان ليستا من القدم بذاك، ولكن إيرادهما لا يخلو من فائدة.
أولاهما: وثيقة مضاربة وهي التي يسميها بعض العوام (بضاعة) وحقيقتها أن يعطي رجل عنده مال ماله إلى آخر لكي يستثمره، ويكون له جزء من ربحه يتفق عليه بين الاثنين.
ومعطي النقود في الوثيقة هو الشيخ إبراهيم بن علي الرشودي أحد كبار جماعة بريدة وأثريائها، والمتبضع كما يسمونه هو إبراهيم بن محمد بن قاسم.
والوثيقة الثانية إقرار من إبراهيم بن محمد القاسم وإبراهيم بن عبد الله القاسم بأنهم صبروا إبراهيم العلي الرشودي أرضهم من فيد النصيان، ومعني صَبَّروا أي أجروها له أجرة طويلة، ولكن مدة الإجارة هنا قصيرة لأنها ثلاث سنوات في عشرة ريالات فقط، ربما كانت الأرض المذكورة تحتاج لتعمير أو نحوه.
وفيد النصيان: معناه، نخل النصيان، وآل نصيان سيأتي ذكرهم في حرف النون بإذن الله.
أول دخول العقد سنة 1354 هـ.
وتاريخ الوثيقة 20 رجب سنة 1354 هـ.