الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومنهم تركي بن إبراهيم القهيدان.
صنف كتاب (أرض القصيم) وهو يدرس أرض القصيم من النواحي الجيولوجية، مع دراسة الظواهر الطبيعية فيها.
طبع في 546 صفحة، في مطابع السلمان للأوفست في بريدة سنة 1419 هـ - 1998 م.
ثم صدر له كتاب آخر أنسيت عنوانه.
القْهَيْلي:
بإسكان القاف وفتح الهاء بعدها فياء ساكنة ثم لأم، وآخره ياء كياء النسبة.
أسرة صغيرة من أهل خب الخضر أحد محبوب بريدة الجنوبية، لم أعرف معنى (القهيلي) ولا اشتقاقه، ولا أعرف أحدًا من هذه الأسرة أو غيرها ممن يفسره لي.
منهم (سعد آل محمد القهيلي) ورد اسمه في عدة وثائق منها هذه المؤرخة في 27 شعبان سنة 1275 هـ بخط محمد آل عبد الله بن عمرو من آل عمرو أهل بريدة الذين صاروا يسمون الآن الرشيد.
وهي وثيقة مداينة بينه وبين سعيد آل حمد (وهو المنفوحي) والدين ثمانمائة وزنة تمر حالات أي غير مؤجلة، وإنما هي مستحقة أي تدفع بدون تأجيل مكتوب وثمان وستون صاع حب نقي والحب هو القمح باصطلاحهم، وهذا الثمن أيضًا حالٌّ غير مؤجل، وكذلك أربعة أريل ونصف حالَّة أيضًا.
ومع ما ذكر من كونها غير مؤجلة فإن الكاتب سماها بالدين، وأن سعيد آل حمد رهن بذلك نخله أي نخل القهيلي بالخضر، جذعه وفرعه مما يدل على أنه
كان يملك ذلك النخل وليس هو مجرد فلاح فيه، وكذلك القعود الحمر وهو الفتى من الجمال وبقرته أي بقرة المدين أيضًا رهن له.
والشاهدان من المشاهير في ذلك الوقت: هما سعد الطويان وصالح آل حسن بن حميد، من الحميد الذي هم أبناء عم للمبارك أهل الصباخ.
ووجدت شهادة لسعد القهيلي هذا في وثيقة مؤرخة في 23 صفر سنة 1267 هـ بخط محمد بن حمود بن سفيِّر.
والشاهدان فيها فهيد آل إبراهيم وسعد القهيلي وكان الكاتب قد غلط فكتب اسمه (سعد الجبري) لوجود شخص من أهل الخضر وهو خب الخضر اسمه (سعد الجبري) ولكنه ضرب على كلمة الجبري وكتب فوقها (القهيلي) لأنه هو الشاهد.
وهذه الوثيقة المؤرخة في 20 جمادى الثانية سنة 1265 هـ بقلم عبيدان بن محمد، وهي مبايعة بين فوزان آل إبراهيم وبين سعيد آل حمد (المنفوحي).
والمبيع نصيب فوزان من زوجته صلطانة بنت سعد الجبري ميراثها من نخل أبيها سعد الجبري بالخضر.