الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إضافة إلى إشراف الدكتور ناصر القفاري على عشرات الرسائل العلمية في الجامعات السعودية، وعضويته في عدد من الجهات والمؤسسات والجمعيات الخيرية.
هذا وقد بلغني - أخيرًا - أن ثلاثة من أسرة (القفاري) من المشايخ الشبان قد عينوا في مناصب قضائية، ولم أعرف تفصيل ذلك.
القْفَيْدي:
بإسكان القاف في أوله، بعدها فاء مفتوحة فياء ساكنة فدال مكسورة وآخره ياء كياء النسب.
أسرة صغيرة من أهل القصيعة.
وجميع من سمعته يتحدث منهم، يقول: بأنهم متفرعون من أسرة (المرشد) بكسر الميم وإسكان الراء ثم شين مكسورة.
ولكن اختلفوا بعد ذلك، فالمرشد أهل القصيعة الذين هم من الفضيل يقولون: إنهم منا وسمعت من المرشد الذين هم من آل أبي عليان حكام بريدة السابقين من يقول: إنهم منهم.
ولدى البحث اتضح لي أنهم من الفضيل من عنزة وليسوا من آل أبو عليان.
قال الدكتور عبد الله الحنايا:
وبحثت عن سبب تسميتهم (بالقفيدي) فقيل لي أن جدهم محمد بن علي كان في شبابه جلدًا نشيطًا لا يضاهي في النشاط فخرج ذات مرة لجلب العشب (الحشيش) فأتوه قطاع الطريق (الحنشل) فدارت بينهم معاركه ومضاربة تغلب عليهم، فلما رجع إلى والده وجد الدم في ثيابه وفي عصاه (القناة) وسأله ماذا دهاك فذكر القصة لوالده وقال إني قفدتهم بمعنى ضربتهم ضربًا موجعًا وبعدها لقب (بقفيدي) فصارت لقبًا له ولذريته (1).
(1) نقلت ذلك مشافهة من عبد الرحمن بن إبراهيم الحنايا وحمد بن عبد الله بن صالح المرشد.
منهم السفير ........ القفيدي.
وجدت شهادة لصالح القفيدي ولم يذكر اسم والده على مداينة لمحمد الرشيد الحميضي مكتوبة بتاريخ 14 صفر من عام 1310 هـ بخط عبد الله آل حنيشل.
والشاهدان فيها هما صالح القفيدي وعلي بن ضيف الله العرني والعرني هي العريني أعتقد أن الكاتب وهو طالب علم اطلع في الكتب على أن النسبة إلى (غرينة) عرني فكتبها كذلك وتقول الوثيقة بالنص:
"وصل آخرًا ثلث الحدري اثنعش ماية وأيضًا وصل ثمانين ريال ثمن الثلث الثاني أيضًا وصل محمد مائتين ريال ثمن جريرة مكان ابن حماد وهن أربعة بعارين والحمارة والبقرة وآلة الفلاحة.
وهذا كلام عامي موغل في عاميته، فما معنى ثلث الحدري، والمراد به ثلث الأسفل الخ.
وقد ذكر اسم والد صالح القفيدي هذا وابنه محمد في ورقة مداينة بينه وبين عبد الله آل مقبل وهي بخط محمد الرشيد الحميضي مؤرخة في جمادي الآخرة من عام 1313 هـ.
والدين ثلاث مائة وزنة تمر حالَّات أي مستحقات الدفع في الحال وليست مؤجلات إلى أجل، وأيضًا سبعة أريل حالَّات الجميع أي كلها حالَّة، والرهن بذلك البقرة الصفراء والحمارة السوداء، وعمارته وهي نصيبه من ثمرة النخل وجريرته وهي ما يملكه في الفلاحة عدا ثمن النخل ورغبته، وهي ما كان يسوى أكثر مما يملكه بسبب جودة أو نحوها وكذلك أرهنه زرعه.
ثم قالت: الجميع رهن سابق فسخ ورهن في مجلس واحد، ولم تذكر أي شاهد في هذه الوثيقة اكتفاء بالكاتب وهو محمد الرشيد الحميضي فهو ثقة ثري يداين الفلاحين كما ذكرنا ذلك في عدة مواضع من هذا الكتاب.