الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكْبَيِّر:
بلفظ تصغير الكبير، ضد الصغير أي بإسكان الكاف وفتح الباء وتشديد الياء.
أسرة من أهل المريدسية وأهل بريدة.
وهم أبناء عم للبديوي الذين هم غير البديوي الذين هم من شمر، فهؤلاء من قبيلة أخرى.
منهم عبد الله بن صالح الكبيِّر كان مزارعًا ثم سكن في شمال بريدة 1424 هـ وأبناؤه من التجار في المكائن والمضخات.
منهم عبد الرحمن بن صالح الكبيِّر مدير إدارة مركز الصحة في حي الشرفي شمال بريدة.
ومحمد بن صالح الكبيِّر عسكري في الشرطة في الرياض - 1427 هـ.
وإبراهيم بن عبد الله بن حمود الكبيِّر مدرس في إحدى المدارس الآن 1427 هـ.
قال الشيخ إبراهيم العبيد:
وفيها في ضحى 14/ 12 نشب حريق في حفيز عبد الله بن محمد الكبيِّر في قلب مدينة بريدة الكائن في البرحة الواقعة إلى جهة الشمال عن الجامع الكبير فاضطرمت النيران وسببت حريقًا فكانت ألسنة النار ملتهبة مخيفة في زمجرتها والرياح تصفر في لهبها فهب رجال المطافئ والدفاع المدني إلى ذلك الموضع مرتدين حلل الكفاح والعمل وجاءوا بجدهم وما يستطيعونه ليدفعوا ذلك الخطر المحدق وليقضوا على ألسنة النار المندلعة بين الحفيزات والخلائق قد انهزم كل
من كان مجاورًا للنار وانطلقوا فارين تاركين أموالهم وما يملكونه غير أن الله تعالى وقى الأنفس البشرية من الهلاك (1).
وجدت في وثيقة قديمة مكتوبة في أول القرن الثالث عشر من دون شك اسم (حمد آل حمود الملقب الكبيِّر) وهي تتعلق بأهل المريدسية التي هي بلد الكبير.
ويؤيد قدمها أنها مكتوبة بخط الشيخ عبد الله بن محمد الصايغ الذي يعرف أنه عاش في آخر الثاني عشر، وهو من أوائل من عرف من علماء بريدة في ذلك التاريخ.
والوثيقة مبايعة بين مبارك بن حسين بن عجلان (بائع) وبين هبيلة بنت راشد الدريبي.
وراشد الدريبي هو أمير بريدة الذي كانت آخر أيامه في الإمارة عام 1294 هـ.
والمبيع أربع نخلات شقر.
والثمن ستة عشر زَرًّا، وهذا دليل آخر على قدم هذه الوثيقة إذ الزر نقد ذهبي كانوا يتعاملون به، ولفظه فارسي بمعنى الذهب.
ثم باع المذكور على وكيل هييلة شقرا خامسة بأربعة زروه، أي بأربعة من الزر الأحمر.
(1) تذكرة أولي النهى والعرفان، ج 6، ص 239 - 240 (الطبعة الثانية).