الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القَيْظي:
على لفظ النسبة إلى القيظ الذي هو شدة الحر.
من أهل بريدة ومنهم أناس في اللسيب، ولعمر بن قيضي منهم ملك في السويلمية شمال خب ضراس.
منهم محمد بن قيظي من أهل الشمال في بريدة القديمة، كان يصلي معنا في مسجد عبد الرحمن بن شريدة.
وكان ثريا له بيت يملكه ويداين الفلاحين.
وابنه علي بن محمد القيظي استاد أي معلم في البناء بالطين.
توفي عام 1395 هـ.
ومنهم المدرس سليمان بن إبراهيم القيظي درس في عدة بلدان كالربيعية والآن متقاعد منذ نحو 1419 هـ.
وحمد بن إبراهيم القيظي فلاح وله وظيفة في البنك الزراعي.
ومنهم منصور بن إبراهيم القيظي صاحب معارض للسيارات في الرياض.
وقد حدثني عبد الله بن محمد بن صالح السراح أن (القيظي) يجتمع في عيد رمضان منهم في اللسيب أكثر من سبعين رجلًا من بريدة والدمام.
وقد يقال لقيظي (ابا القيظ) بصيغة التكنية بالقيظ.
وجدت ذلك في عدة وثائق منها هاتان الوثيقتان اللتان واحدة منهما كتبت تحت الأخرى.
وهما مداينة بين عمر السليمان أبا القيظ ساكن السويلمية وهي قرب الحمر وولده، ولم يذكر اسمه ابنه، وبين عبد الكريم بن إبراهيم العبودي وولده إبراهيم.
فالدائن أشرك معه ولده، والمستدين أشرك معه أيضًا ابنه.
والدين مائة واثنان وستون وزنة تمر ونصف وهي سلم خمسين ريال عربي، يحل أجلها مع ما قبلها، ولم نر الوثيقة التي قبلها.
والشاهد: جار الله بن محمد الربيش.
والكاتب إبراهيم بن موسى العضيب.
والتاريخ 24 ربيع آخر سنة 1362 هـ.
والوثيقة الثانية بخط إبراهيم العبد العزيز اليحيى، كتبها في عام 1363 هـ
والدائن والمستدين هما المذكوران في التي قبلها.
وقبلها هذه الوثيقة المختصرة المكتوبة في 25 ربيع آخر سنة 1333 بخط صالح العيدان، وهي مداينة بين سعد السلمان أبا القيظ وبين سند بن إبراهيم الحصيني الذي كان ثري الشقة وأمير السفيلي منها:
ومحمد بن عبد العزيز القيظي منهم كان استأجر دكانا من موسى بن عبد الله العضيب وورد ذكر الدكان المذكور بأنه دكان رشيد الفرج حولًا كاملًا بأربعة ريالات منهن ريالان وصلا وريالان مؤجلان إلى انسلاخ رمضان ومبتدأ السنة دخول ربيع آخر سنة 1332 هـ.
وهي بخط عبد العزيز العلي بن مقبل وهو نائب بريدة لسنوات عديدة، وستأتي ترجمته في حرف الميم إن شاء الله.