المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

قال القصيمي فيما نقله عنه الأستاذ عبد الله عبد الجبار: وقد - معجم أسر بريدة - جـ ١٨

[محمد بن ناصر العبودي]

فهرس الكتاب

- ‌باب القاف

- ‌القَاسم:

- ‌القاسم:

- ‌القاسم:

- ‌القَبَّاع:

- ‌القبلان:

- ‌القُبْلان:

- ‌القْبَيشي:

- ‌القحطاني:

- ‌القحطاني:

- ‌القِدْماني:

- ‌القِرْبان:

- ‌القَرْزِعِي:

- ‌القرَعاوي:

- ‌الشيخ صالح القرعاوي في ذمة الله:

- ‌الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن عثمان القرعاوي:

- ‌ عبد الله بن صالح القرعاوي

- ‌القِرْعيط:

- ‌القِرْعيط:

- ‌القْرَيَّاني:

- ‌القريشي:

- ‌القريعان:

- ‌القْرَيري:

- ‌القُسُومي:

- ‌خط عبد الرحمن بن حمد القسومي:

- ‌القْصَيِّر:

- ‌وثائق للقصيِّر:

- ‌أسرة الحميدي بن حمد:

- ‌ القصيِّر

- ‌القصيمي:

- ‌والد القصيمي:

- ‌من الصعيدي إلى القصيمي:

- ‌ابن يابس والقصيمي:

- ‌مقابلة القصيمي:

- ‌مات القصيمي فيلسوف العبث المتمرد:

- ‌أبرز مؤلفات القصيمي:

- ‌أسرار المفكر الغامض:

- ‌فكر القصيمي وكيفية تطوره:

- ‌أطوار حياته الفكرية:

- ‌الطور الأول طور الثقافة الأزهرية والعقيدة الوهابية:

- ‌ الفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم:

- ‌ البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية:

- ‌ نقد كتاب (حياة محمد):

- ‌ الصراع بين الإسلام والوثنية:

- ‌أسلوبه التعبيري:

- ‌الطور الثاني: طور التحرر الفكري:

- ‌إيمانه بالتطور:

- ‌الإيمان بالإنسانية:

- ‌تعليم الفتاة:

- ‌رأيه في الاختلاط:

- ‌مشكلة التوكل:

- ‌الديانات وتعويق المجتمعات:

- ‌الإيمان بالآخرة وتعطيل الحياة:

- ‌الكتب الموروثة وتقديس القدماء:

- ‌معجزات النبوة بين الإيمان والإنكار:

- ‌المشكلة التي لم تحل:

- ‌أسلوبه التعبيري:

- ‌الطور الثالث: طور الانفجار:

- ‌الثورة على العقيدة:

- ‌من القول بالتطور إلى القول بالطاقة:

- ‌العرب بين الطاقة والظروف:

- ‌ملامح وسمات وتأثرات:

- ‌الجدل والحجاج المفحم:

- ‌القلق والإقلاق:

- ‌اللاهدفية:

- ‌أسلوبه التعبيري:

- ‌مؤلفات القصيمي:

- ‌كتب المرحلة الأولى:

- ‌كتب المرحلة الثانية:

- ‌كتب المرحلة الثالثة:

- ‌دراسات صدرت عن القصيمي:

- ‌أقوال عن القصيمي:

- ‌شبه القصيمي:

- ‌القضيبي:

- ‌تعليق على الوثيقة:

- ‌القِطن:

- ‌القْطَيشي:

- ‌القِعَّدي:

- ‌القْعَيِّد:

- ‌القْعَير:

- ‌القْعَيِّمي:

- ‌القِفَاري:

- ‌القْفَيْدي:

- ‌ القفيدي

- ‌القُلُوص:

- ‌القِلَّيش:

- ‌القَنَّاص:

- ‌القناعي:

- ‌القنبر:

- ‌القْنَيْصي:

- ‌القنيعان:

- ‌القْنَيْ:

- ‌القَوْم:

- ‌القُوسي:

- ‌القُوطي:

- ‌القويع:

- ‌القويفل:

- ‌القْهَيْدان:

- ‌القْهَيْلي:

- ‌القَيْظي:

- ‌القيعاني:

- ‌باب الكاف

- ‌الكبريت

- ‌الكبريش:

- ‌الكْبَيِّر:

- ‌الكَرْدا:

- ‌الكريديس:

- ‌خط الشيخ ابن كريديس:

- ‌العلامة الشيخ صالح الإبراهيم بن سالم بن كريديس:

- ‌الشيخ صالح بن إبراهيم بن سالم بن كريديس (1292 هـ - 1360 ه

- ‌الكْرَيْديس:

- ‌الكْرَيدا:

- ‌الكْلَيَّه:

- ‌الكليفيخ:

- ‌الكنعان:

- ‌الكويري:

- ‌الكوَيْس:

- ‌الكْوَيك:

- ‌باب اللام

- ‌اللَّاحِم:

- ‌اللَّافي:

- ‌اللَّافي:

- ‌اللبيدان:

- ‌اللحيدان:

- ‌اللمَيْع:

- ‌اللُّويث:

- ‌اللويحان:

- ‌اللَّهَيْب:

- ‌حمد بن محمد بن سليمان اللهيب (1305 - 1410 ه

- ‌أحمد اللهيب يقدم الشعر بردًا وسلامًا:

- ‌عزف كلاسيكي على نبع حزين:

- ‌اللهيمي:

- ‌اللِّيفة:

- ‌الليلي:

الفصل: قال القصيمي فيما نقله عنه الأستاذ عبد الله عبد الجبار: وقد

قال القصيمي فيما نقله عنه الأستاذ عبد الله عبد الجبار:

وقد قامت البينة على أن وجود المرأة في المستشفيات بين المرضى والممرضين والأطباء أيضًا قوة لا تنكر، وأن الحياة في هذه المستشفيات تنشط جدًّا في الجميع: في الطبيب والمريض، والممرض وفي كل شيء حتى الصحة والعافية تنشطان فيها وتسيران سيرا فيه قوة وفيه سرعة، وأنه من المستحيل أن تحصل هذه النتيجة في المستشفى الذي يضم الرجال فقط أو يضم النساء فحسب، وكذلك الأمر في ميادين القتال والبطولة: فهي تعطي المقاتلين والزاحفين إلى الموت ما لا يوصف من الفتوة والصبر والاحتمال

" (1).

‌مشكلة التوكل:

وعالج القصيمي مشكلة التوكل الخاطئ وضرب لنا هذا المثل ليبين لنا أي أثر سيء تركهـ سوء فهم الناس لمعنى التوكل في المجتمع الإسلامي: "أراد أحد سلاطين الأتراك في أواساط القرن الثالث عشر الهجري أن يدخل النظام الجديد الغربي على الجيوش العثمانية، فهاج الشعب - وهاج الانكشارية، يؤيدهم شيخ الإسلام والصدر الأعظم قائلين: إنه لا يجوز أن تكون عساكر الإسلام مشبهة بالكفار".

وقتلوا طائفة من عظماء الدولة الذين ينادون بالنظام الجديد، ثم خرجوا في الطرقات ينادون أيها السلطان المغشوش بهذه التعاليم، نسبت أنك أمير المؤمنين، وعوضًا عن اتكالك على الله القادر العظيم الذي يبدد في دقيقة واحدة الجيوش الكثيرة، أردت أن نشبه الإسلام بالكفار وأغضبت الله، فكيف يسوغ لك أن تكون أمير المؤمنين ومحاميا عن الدين؟

واستفتى العساكر في خلع السلطان فخلعوه "ثم قتلوه وألزموا من جاء بعده

(1) هذه هي الأغلال، ص 101 - 102.

ص: 169

برد النظام الجديد الذي أريد إدخاله في جيوش الدولة".

وساق القصيمي هذه الحادثة "ليدل بها على الهوة السحيقة التي سقط فيها الناس من جراء فهمهم التوكل بحيث صار أحد الأمراض الاجتماعية النفسية الإعتقادية التي تألبت عليهم حتى سلبوا الحول والقوة".

ثم أبان تأثير الفهم الخاطئ للتوكل في العقلية الإسلامية والقوة الإسلامية عامة مؤكدا أن الأمم الجديرة بالكرامة هي التي توجد حياتها بنفسها وأن الإنسانية هي التي بنت الحياة والمجتمع وسخرت الطبيعة دون أن يعينها معين أو يشاركها مشارك، قال:

"تطايرت هذه الآراء والأقوال في الكتب التي خلفها هؤلاء تطايرًا لم يستطع وقفه ولا تحديد مداه، ثم فاضت من الكتب على الألسنة والعقول والأوهام وزخرت بها البيئات والمجتمعات الإسلامية وشدا بها كل لسان وأشربها كل قلب، فأفسدت روح العمل وحبه، والاعتداد بالنفس والتعويل عليها ثم انجلت في النهاية عن أمم اتكالية عاجزة لا تستطيع أن تستقل بأمر من أمورها الصغيرة أو الكبيرة، فهزمت هزائم ساحقة في كل الميادين، وصاروا أتباعا في كل شيء، محتاجين في أقل شئونهم إلى من يكون إليه القيام به وإلى من يتوكلون عليه، مستسلمين لما يقوله ذلك الغير ولما يفعله، معترفين له بالعجز والضعف.

ويضرب لنا القصيمي مثلا علميًّا حيًّا لسوء فهم العامة لمعنى التوكل والأسباب والمسببات فيقول:

"يصادف وأنت تسير في الأحياء الوطنية، الحين بعد الحين، هذان البيتان من الشعر الركيك، مكتوبين على المتاجر والمصانع:

ملك الملوك إذا وهب

لا تسألن عن السبب

ص: 170