الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكْرَيدا:
على لفظ تصغير (الكردا) بفتح الكاف وإسكان الراء، وضبط الاسم بإسكان الكاف بعد (آل) وفتح الراء ثم ياء ساكنة وآخره لام مفتوحة.
وهذه أسرة من أهل القصيعة ليست لديَّ معلومات كافية عنها، ولكن ورد ذكر حمود السلطان الكريدا راع القصيعة في ورقة مداينة بينه وبين الدائن محمد الرشيد الحميضي.
والدين ستمائة وزنة تمر سلم ثمانية عشر ريالًا و (السلام) بفتح السين واللام هو أن يشتري الرجل شيئًا من ثمرة النخل أو القمح من الفلاح حتى ينضج التمر أو
حصاد القمح، وذلك يكون في الغالب أرخص للمشتري كثيرًا مما إذا اشتراه في موسم صرام النخل، وفيه توسعة على الفلاح الذي تكون به حاجة إلى النقود لا يستطيع معها الانتظار إلى أن تدرك ثمرة نخله أو يحصد زرعه.
وقالت الوثيقة: إنه يحل أجلهن أي الوزنات المذكورة من التمر في شهر صفر سنة 1305 هـ.
وأضافت الوثيقة بأن عليه أيضًا سبعة ريالًات وخمسة أرباع، والأرباع: جمع ربع وهو ربع القرش، والقرش بقافٍ غير محققة، أي ليست كالقاف القرآنية هو ثلث الريال، وهو نقد نحاسي تركي كان الناس يتعاملون به في القديم.
أما الرهن فهو عمارته أي عمارة المستدين بمعنى نصيبه من التمر في الفلاحة وهي ثلثا الثمرة، ومعنى ذلك أن الثلث الثالث من الثمرة التي يراد بها ثمرة النخل هو لصاحب النخل أي مالكه، ولذلك أرهنه جريرته وهي كل ما له في هذه الفلاحة من غير النخل وأرهنه بذلك أيضًا ثوريه: تثنية ثور حمر أي حمران.
والشاهد في هذه الوثيقة هو صالح بن محمد العمري، والكاتب وهو شاهد به أيضًا وإن كان هذا تحصيل حاصل هو عبد الرحمن الربعي، وهو من (الربعي) أهل الشقة.
وتاريخها في 3 جمادى الأولى من عام 1304 هـ.
وتحتها أيضًا:
عند حمود الكريدا ريالين وقرش أي ثلث ريال.